آداب اجتماعی روز عید غدیر
- جشن و عيد گرفتن
- تبريك و تهنيت
- ديد و بازديد
- افطارى دادن
- صدقه دادن
- انجام كارهاى شايسته روز عيد
جشن و عيد گرفتن در احاديث زيادى، غدير، روز عيد و بلكه بهترين عيد اسلامى دانسته شده است و شايسته است كه مردم آن روز را عيد بگيرند و جشن بر پا نمايند. امام صادق(علیه السلام) فرمود: وهو عيد اللّه الاكبر و مابعث اللّه ـ عزّوجلّ ـ نبيّاً قطّ إلاّ و تعيّد فى هذا اليوم وعرف حرمته.[1] و رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) فرمود: يوم غدير خمّ افضل اَعياد امّتى وهو اليوم الّذى اَمَرنى اللّه تعالى ذكره فيه بنصب اخى على بن ابى طالب علماً لامّتى….[2]
در روايات به سه نوع تبريك اشاره شده است:تبريك به اميرالمؤمنين(علیه السلام) در روز غدير خم علامه امينى مىگويد: وقال المورّخ غياث الدين المستوفى 942 فى «حبيب السير»: ثمّ جلس اميرالمؤمنين بامر من النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ فى خيمة تخصّ به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم عمربن الخطّاب فقال: بخٍّ بخٍّ يا ابن ابى طالب، اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة. ثم أمر النبى امّهات المؤمنين بالدخول على اميرالمؤمنين والتهنئة له..[3]تبريك به پيامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) آن بزرگوار در اين مورد چنين مى گويد: روى الحافظ ابوسعيد الخركوشى النيسابورى المتوفى 407 فى تأليفه «شرف المصطفى» باسناده عن البراء بن عاذب بلفظ احمد بن حنبل، وباسناد آخر عن ابى سعيد الخدرى ولفظه: ثمّ قال النّبى ـ صلى اللّه عليه وآله ـ: هنِّئونى هنِّئونى ان اللّه تعالى خصّنى بالنبوة وخصّ اهل بيتى بالامامة، فلقى عمربن الخطاب أميرالمؤمنين فقال: طوبى لك يا ابا الحسن اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة..[4]تبريك به يكديگر اميرالمؤمنين(علیه السلام) در ضمن خطبه غدير كه قبلاً هم بآن اشاره شد فرمود: وتهانّوا نعمة اللّه كما هنّاكم اللّه بالثواب فيه على اضعاف الاعياد قبله وبعده الاّ فى مثله..[5] امام هشتم(علیه السلام) فرمود: وهو يوم التهنئة يهنئ بعضكم بعضاً فاذا لقى المؤمن اخاه يقول: الحمد للّه الذى جعلنا من المتمسكين بولاية اميرالمؤمنين والائمة ـ عليهم السلام..[6]
شيخ طوسى مى گويد: و روى زياد بن محمد قال: دخلت على أبى عبداللّه ـ عليه السلام ـ فقلت: للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والاضحى؟ قال: نعم، أليوم الذى نصب فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ، فقلت: وأىّ يوم هو يا ابن رسول اللّه؟ فقال: وما تصنع بذلك اليوم والايّام تدور ولكنّه لثمانية عشر من ذى الحجّة، ينبغى لكم أن تتقرّبوا الى اللّه تعالى بالبرّ والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الاخوان، فان الانبياء ـ عليهم السلام ـ كانوا اذا أقاموا اوصيائهم فعلوا ذلك وامروا به..[7] امام على بن موسى الرضا(علیه السلام) در ضمن حديث فضيلت غدير فرمود: ومن زار فيه مؤمناً أدخل اللّه قبره سبعين نوراً ووسّع فى قبره ويزور قبره كل يوم سبعون الف ملك ويبشرونه بالجنّة….[8]
اميرمؤمنان(علیه السلام) در اين باره فرمود: ومن فطر مؤمناً فى ليلته فكانّما فطّر فئاماً وفئاماً يَعُدُّ بها بيده عشرة، فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام؟ قال مأة الف نبىّ وصدّيق وشهيد….[9] شبيه اين حديث از امام صادق(علیه السلام) نيز در ذيل «نماز روز غدير» گذشت. همچنين در ضمن احاديث آداب سياسى نيز ديديم كه امام هشتم(علیه السلام) عدّه اى از خواص خود را كه روز غدير به حضورش رسيده بودند براى افطار در منزل خويش نگهداشت و به آنان افطارى داد و به منزل آنان نيز غذا و لباس و غيره فرستاد.
يكى ديگر از آداب روز غدير صدقه دادن به فقيراست. امام صادق(علیه السلام) در حديثى كه گذشت فرمود: والدرهم فيه بالف الف درهم.[10] اميرمؤمنان(علیه السلام) نيز در ضمن خطبه غدير فرمود: وسائوا بكُم ضعفائكم فى مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلى حب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه..[11]
انجام كارهاى شايسته روز عيد در احاديث، آداب و اعمال متعدد ديگرى كه جنبه اخلاقى و اجتماعى دارد و مناسب روزهاى عيد و جشن است بيان شده كه به آنها فقط اشاره مى شود و سپس نمونه اى از روايات بيان مى گردد. اين آداب و اعمال عبارتند از: هديه دادن، زينت كردن، شادى كردن، ديگران را شاد و خرّم نمودن، لباس نو و پاكيزه پوشيدن، ميهمانى دادن، گذشت و آشتى كردن، كارگشايى براى ديگران، نيكى كردن به ديگران، لباس و غذا و غيره به منزل خويشان و نزديكان فرستادن، توسعه دادن به زندگى خانواده و برادران، بشارت دادن، استراحت كردن، وام دادن، دوستى كردن، اجتناب از گناه، عقد برادرى بستن، مصافحه كردن، صله رحم، انجام عمل صالح و مهربانى و عطوفت به همديگر. شيخ طوسى مى گويد: و روى داود بن كثير الرقى عن ابى هارون عماربن حريز العبدى قال: دخلت على ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ فى يوم الثامن من ذى الحجّة فوجدته صائماً، فقال لى: هذا يوم عظيم، عظّم اللّه حرمته على المؤمنين واكمل لهم فيه الدين وتمّم عليهم النعمة وجدّد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق. فقيل له: ما ثواب صوم هذا اليوم قال: انه يوم عيد و فرح وسرور و يوم صوم شكراً للّه تعالى، وان صومه يعدل ستين شهراً من اشهر الحرم…..[12] و نيز شيخ طوسى درخطبه اميرالمؤمنين آورده است كه فرمود: عُودوا رَحمكُم اللّه بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبرّ باخوانِكم والشكر للّه ـ عزّوجلّ ـ على ما منحكم واجمعوا يجمع اللّه شملكم وتبّار واَيصِلِ اللّه اُلفتكم وتهادوا نِعَمَ اللّه كما منّأكم بالثّواب فيه على اضعاف الاعياد قبله وبعده الا من مثله والبرّ فيه يُثمر المال ويزيد فى العمر والتعاطف فيه يقتضى رحمة اللّه وعَطفه وهيّوا لاخوانكم وعيالكم من فضله بالجهد من جودكم وبما تنالُهُ القدرة من استطاعتكم واظهروا البُشر فيما بينكم والسُرور فى ملاقاتكم والحمد للّه على ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير على اهل التأمل لكم سائوا بكم ضُعفاء كم فى مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهمٍ والمزيد من اللّه ـ عزّوجلّ ـ و صوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالى اليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبّد له عبد من العبيد فى الشّبيبة مِن ابتداء الدنيا الى انقضائها صائماً نهارُها قائما ليلُها اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت اليه ايام الدنيا عن كفايةٍ و من اَسْعَفَ أخاهُ مبتدئاً وبرَّهُ راغباً فله كأجْرِ من صام هذا اليوم وقام ليلةُ ومن فطَّر مؤمناً فى ليلته فكانّما فطر فئاماً وفئاماً يعُدُّها بيده عشرةً فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام قال مأة الف نبىّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات وانا ضمينه على اللّه تعالى الامان من الكفر والفقر وان مات فى ليلته او يومه او بعده الى مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره على اللّه تعالى ومن استدال لاخوانه واعانهم فانا الضامن على اللّه ان بقّاه قضاه وان قبضه حمله عنه، واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة فى هذا اليوم ولُيبلَّغ الحاضر الغائب والشاهد البائن وليعد الغنّى على الفقير والقوى على الضعيف امرنى رسول اللّه بذلك..[13] سيد بن طاووس در ضمن حديث مفصلى در اهميت و فضيلت غدير از امام رضا(علیه السلام) چنين آورده است: وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر و يوم الحباء والعطية ويوم نشر العلم و يوم البشارة والعيد الاكبر و يوم يستجاب فيه الدعا ويوم الموقف العظيم ويوم ليس الثياب ونزع السواد ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الغموم ويوم الصفح عن مذنبى شيعة اميرالمؤمنين وهو يوم السبقة ويوم اكثار الصلاة على محمد وآل محمد ويوم الرضا ويوم عيد اهل بيت محمد ويوم قبول الاعمال ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ويوم التودّد ويوم الوصول الى رحمة اللّه ويوم التزكية و يوم ترك الكبائر والذنوب ويوم العبادة ويوم تفطير الصائمين، الى ان قال، وهو يوم التبسّم فى وجه الناس من اهل الايمان فمن تبسّم فى وجه اخيه يوم الغدير نظر اللّه اليه يوم القيامة بالرحمة وقضى له ألف حاجة بنى له قصراً فى الجنة من درّة بيضاء ونظّر وجهه وهو يوم الزينة فمن تزيّن ليوم الغدير غفر اللّه له كل خطيئة عملها صغيرة او كبيرة وبعث اللّه اليه ملائكته يكتبون له الحسنات ويرفعون له الدرجات الى قابل مثل ذلك اليوم..[14]
پی نوشت:
.[1] . تهذيب الاحكام، ج3، ص143
.[2] امالى صدوق، ص12، ح8
.[3] . الغدير، ج1، ص271
.[4] همان، ص274 (كتاب «شرف المصطفى» با نام «شرف النبى» ترجمه و منتشر شده است).
.[5] اقبال الاعمال، ص776؛ مصباح المتهجّد، ص757؛ بحارالانوار، ج97، ص117
.[6] . اقبال الاعمال، ص778
.[7] مصباح المتهجّد، ص736
.[8] اقبال الاعمال، ص778
.[9] مصباح المتهجّد، ص758
.[10] تهذيب الاحكام، ج3، ص144
.[11] مصباح المتهجّد، ص757
.[12] همان.
.[13] همان.
.[14] اقبال الاعمال، ص778