آداب سیاسی روز عید غدیر
- تبرّى جستن از ستمگر
در حديثى كه مرحوم كلينى و ديگران درباره روزه روز غدير از امام صادق(علیه السلام) نقل كرده اند، چنين آمده است:تصومه يا حسن و تكثر الصلاة على محمد وآله و تبرّء الى اللّه ممن ظلمهم.[1]
- ديدار با رهبرى و بيعت
مرحوم شيخ حرّ عاملى با سندهاى مختلف چنين نقل مى كند:عن محمد بن الليث المكى، عن أبى اسحاق بن عبداللّه العلوى العريض قال: وجد فى صدرى ما الايّام الّتى تصام، فقصدت مولانا أبا الحسن على بن محمد ـ عليه السلام ـ و هو بصريا ولم ابد ذلك لاحد من خلق اللّه، فدخلت عليه فلما بصر بى قال: يا ابا اسحاق جئت تسئلنى عن الايّام الّتى يصام فيهنّ وهى اربعة (الى ان قال) و يوم الغدير فيه اقام النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ أخاه عليّاً ـ عليه السلام ـ علماً للناس واماماً من بعده؛ قلت: صدقت جعلت فداك، لذلك قصدت اشهد انّك حجة اللّه على خلقه.[2]در حديث ديگرى از امام صادق (علیهالسلام) اين طور آمده است:هذا يوم عظيم عظّم اللّه حرمته على المؤمنين واكمل لهم فيه الدين و تمّم عليهم النعمة وجدّد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق..[3]و نيز آمده است:واسمه فى السماء يوم العهد والمعهود وفى الارض يوم الميثاق المأخوذ….[4]با ملاحظه احاديث مربوط به غدير روشن مى شود كه برنامه ديدار با رهبرى و پيشواى مسلمين و بيعت با او از زمان ائمه (علیهمالسلام) بهويژه از زمان امام على بن موسى الرضا (علیه السلام) مرسوم بوده و مردم از اطراف و اكناف براى ديدار با آنان و تجديد عهد به حضور آنان مىرسيدند.شيخ طوسى در حديثى كه درباره اين موضوع است، چنين مىگويد:اخبرنا جماعة، عن ابى محمد هارون بن موسى التلعكبرى، قال: حدثنا ابوالحسن على بن احمد الخراسانى الحاجب فى شهر رمضان ستة سبع وثلاثين وثلثمأة، قال: حدثنا سعيد بن هارون أبى عمرو المروزى وقد زاد على الثمانين سنة، قال: حدثنا الفياض بن محمد بن عمر الطوسى بطوس سنة تسع وخمسين ومأتين وقد بلغ التسعين، انه شهد ابا الحسن على بن موسى الرضا ـ عليهما السلام ـ فى يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للافطار وقد قدم الى منازلهم الطعام والبرّ والصّلات والكسوة حتى الخواتيم والنّعال وقد غيّر من احوالهم واحوال حاشيته، وجدّدت له آلة غير الآلة التى جرى الرسم بابتذالها قبل يومه وهو يذكر فضل اليوم وقدمه…..[5]
- اجتماع و اتحاد
در خطبه اى كه از اميرالمؤمنين (علیهالسلام) در روز غديرى كه مصادف با روز جمعه بود، چنين آمده است:واجمَعوا يجمع اللّه شملكم….[6]امام صادق (علیهالسلام) نيز در بيان فضيلت غدير مىفرمايد:واسمه فى السماء يوم العهد والمعهود وفى الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.[7]
پی نوشت ها
[1] الكافى، ج4، ص148 (ر.ك: نقل پاورقى شماره 13)
[2]وسائل الشيعه، ج7، ص324، ح3
[3] مصباح المتهجّد، ص737
[4] تهذيب الاحكام، ج3، ص143
[5] مصباح المتهجّد، ص752
[6] همان، ص757
[7] تهذيب الأحكام، ج3، ص143