بررسی تطبيقی شبهات آيه ولايت
مبحث اول : شأن نزول آيه ولايت
انكار نزول آيه درباره امام علي (عليه السلام)
نزول آيه درباره عبادة بن صامت
اختلاف در تأويل و شأن نزول آيه
نزول هم زمان آيه 51 و 55
نزول آيه در باره ابوبكر
مبحث دوم : بررسي شبهات دلالي آيه بر امامت
شبهه اول : معناي كلمه (ولي)
قول عمر لوكان فلان حيا لوليته
لوكان أبوعبيدة ومعاذ وخالد حيا لوليتهم.
كلمة الولي في كلام عائشة:
شبهه سوم : استعمال لفظ جمع و اراده مفرد مجاز، خلاف اصل است
شبهه چهارم : دادن انگشتر در نماز با حضور قلب منافات دارد
شبهه پنجم : عدم ولايت امام علي (ع) در حال نزول آيه
« وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي ...
شبهه ششم : عدم احتجاج امام علي به نزول آيه
1.استدلال در شوري:
2. احتجاج با ابوبكر
3. مناشده با مهاجر و انصار
ب : منابع اهل سنت
شبهه هفتم : «انما» دلالت بر حصر ندارد
شبهه هشتم : زکات بر صدقه مستحب اطلاق نمي گردد
شبهه دهم : ركوع، به معناي «خضوع» است
شبهه يازدهم : تعارض بين آيه (55 - 54)
عمر منكر نص بر خلافت ابوبكر است
علماي اهل سنت منكر نص بر خلافت هستند
عائشه منكر نزول آيه بر خاندان خويش است
شبهه دوازدهم : دادن زكات در نماز داراي چه عنواني است؟
شبهه وحدت سياق بين آيات51 و55
نقد وبرسي .
بررسي تطبيقي شبهات آيه ولايت
طرح بحث
از نظر شيعه ، امامت ، مقام و مسؤوليت الهي است كه جعل و نصب امام تنها در اختيار خداوند است و مردم و حتي رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) در اين زمينه اختياري ندارند. ادله عقلي و نقلي بسياري در اين زمينه مطرح شده است كه يكي از آنها آيه 55 سوره مائده است كه خداوند ميفرمايد :
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون .سرپرست و ولىّ شما ، تنها خدا است و پيامبر او و آنها كه ايمان آورده اند ، همانها كه نماز را برپا مى دارند ، و در حال ركوع، زكات مى دهند.
گذشته از اجماع دانشمندان شيعه در دلالت اين آيه بر امامت امير مؤمنان (علیه السلام)، برخي از عالمان سني بر نزول اين آيه در حق امير مؤمنان (علیه السلام) ادعاي اجماع كردهاند كه در ادامه سخن آنها خواهد آمد .
استدلال شيعه به اين آيه بر مقدماتي استوار است كه يكي از اساسيترين آنها نزول اين آيه درباره امير مؤمنان (علیه السلام)است كه با ادعاي اجماع دانشمندان سني، اين مقدمه به راحتي اثبات ميشود.
اهل سنت امامت را مقام عرفي و عادي ميدانند كه با انتخاب و اختيار مردم تحقق پذير است و با همين مبنا، متون ديني و آيات قرآني را تبيين و تفسير نموده و مشروعيت خلافت خلفا را تحليل كردهاند. بر اساس همين مبنا است كه آنها هر نص ديني را كه بر نصب و مشروعيت الهي تصريح داشته باشد، توجيه و تأويل مي كنند؛ از جمله درباره اين آيه نيز توجيهات و تأويلاتي دارند كه اين اين نوشتار در پي پاسخ گويي به اين تأويلات و شبهاتي است.
مبحث اول : شأن نزول آيه ولايت
انكار نزول آيه درباره امام علي (عليه السلام)
طرح شبهه
برخي از دانشمندان سني، نزول اين آيه را در حق امير مؤمنان (علیه السلام) به شدت انكار كردهاند كه در ذيل به سخنان و ادله آنها اشاره و در ادامه به نقد آنها خواهيم پرداخت.
1. ابن تيميه، نزول آيه ولايت را در باره امام علي (علیه السلام) انكار نموده و معتقد است كه روايات شأن نزول، از سوي دروغگوها جعل گرديده است. وي در اين باره مي گويد :
وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثير.
بعضي از دروغ گوها حديثي را درست كرده اند مبني بر اين كه آيه ولايت در باره علي [عليه السلام] در هنگامي كه انگشترش را در حال نماز صدقه ميداد نازل شده است؛ اين مطلب به اتفاق اهل علم دروغ است و دورغ بودن آن چندين دليل آشكار مي سازد.
إبن تيمية الحراني، أحمد بن عبد الحليم أبو العباس ( الوفاة: 728 )، منهاج السنة النبوية ، ج 2 ص 30، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم .
2. ابن قيم الجوزيه، شاگرد ويژه ابن تيميه و ناشر افكار او نيز منكر نزول آيه در حق امير مؤمنان (علیه السلام) است و در باره نزول آيه مي نويسد :
وهذا كذب قطعا على الله أنه أراد عليا وحده بهذا اللفظ العام الشامل لكل من اتصف بهذه الصفة.اين افترا به خداوند است كه با اين لفظ عام و فراگير تنها علي (علیه السلام) را اراده كرده باشد.الزرعي الدمشقي ، أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد( الوفاة: 751 هـ)، الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ، ج 2 ص 697، تحقيق : د. علي بن محمد الدخيل الله ، دار النشر : دار العاصمة - الرياض ، الطبعة : الثالثة ، 1418 – 1998م .
3 . ابن حجر هيثمي، ادعاي اجماع نزول آيه را در باره امام علي (علیه السلام) انكار كرده و مي نويسد :
وكذلك زعمهم الإجماع على نزولها في علي باطل أيضا .ادعا اجماع نزول آيه در باره علي (علیه السلام)، واقعيت ندارد.ابن حجر الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ( الوفاة: 973هـ )، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 1 ص 105، دار النشر : مؤسسة الرسالة - لبنان - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط .
نقد و بررسي
از افرادي همچون ابن تيميه حراني و شاگردش ابن القيم كه تمام توان خود را براي انكار فضائل اهل بيت (علیهم السلام) به كار برده اند و در اين زمينه يد طولائي دارند، انتظاري بيش از اين نبايد داشت .
اما از طرف ديگر برخي از محدثان و مفسّران اهل سنت، نزول آيه ولايت را در باره على (عليه السلام) با سندهاي متعدد از صحابه نقل کردهاند و حتي در اين باره ادعاي اجماع كردهاند.
قاضي عضد الدين ايجي (متوفاي 756هـ) در كتاب المواقف كه از مهمترين كتابهاي عقائدي اهل سنت به شمار ميرود، در اين باره نقل ميكند :
وأجمع أئمّة التفسير أنّ المراد علي .
تمام پيشوايان تفسير اجماع دارند بر اين كه اين آيه در باره امام علي (علیه السلام) نازل شده است .
الإيجي ، عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الوفاة: 756هـ ، كتاب المواقف ، ج 3 ، ص 601 ، دار النشر : دار الجيل - لبنان - بيروت - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبدالرحمن عميرة.
سعد الدين تفتازاني در اين باره مي نويسد :
نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته وكلمة إنما للحصر بشهادة النقل والاستعمال.اين آيه، به اتفاق مفسران در حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد از آن كه در حال ركوع نماز به سائل انگشتر داد نازل شده است.التفتازاني ، سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله ( الوفاة: 791هـ)، ج 2 ص 288، شرح المقاصد في علم الكلام ، دار النشر : دار المعارف النعمانية - باكستان - 1401هـ - 1981م ، الطبعة : الأولى .
اين دو تن از شخصيتهاي كم نظير اهل سنت اجماع علماي تفسير را نقل ميكنند ولي هيچ مطلبي در رد آن بيان نميكنند و اين نشانگر اين است كه مضمون اجماع براي آنان ثابت بوده است.
و شهاب الدين آلوسي در تفسير خود ميگويد :
وغالب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجههالآلوسى البغدادي، العلامة أبى الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6 ص 167 ، ناشر: دار إحياء التراث العربى – بيروت.
و در جاي ديگر ميگويد :
إنما وليكم الله ورسوله ... والآية عند معظم المحدثين نزلت فى علي كرم الله تعالى وجهه .الآلوسى البغدادي، العلامة أبى الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6 ص 93 ، ناشر: دار إحياء التراث العربى – بيروت.
هر چند كه همين تصريحات براي اثبات مطلب كفايت ميكند؛ اما در عين حال به رواياتي كه در اين زمينه نقل شده را نيز از زبان علماي اهل سنت نقل ميكنيم .
جصاص در تفسير خود مينويسد :
روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع .الجصاص ، أحمد بن علي الرازي أبو بكر (متوفاي370هـ) ، أحكام القرآن ، ج 4 ص 102 ، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت – 1405هـ.
و شجري جرجاني در كتاب امالي خود بيش از ده سند براي اين روايت نقل ميكند :
أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجورذاني المقرئ بقراءتي عليه بأصفهان ، قال أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن شهدل المديني ، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله ، قال حدثنا أبي ، قال حدثنا حصين بن مخارق ، عن الحسن بن زيد ابن الحسن عن أبيه عن آبائه ، عن علي عليهم السلام : أنه تصدق بخاتمه وهو راكع ، فنزلت فيه هذه الآية : «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا» .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق عن عبد الصمد عن أبيه عن ابن عباس : «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا» نزلت في علي بن أبي طالب عليهم السلام .
«وبإسناده» قال حدثنا حصين بن مخارق عن عمرو بن خالد عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي ، عن آبائه عن علي عليهم السلام مثل ذلك .
وبإسناده عن حصين بن مخارق ، عن أبي الجارود ، عن محمد وزيد ابني علي عن آبائهما أنها نزلت في علي عليه السلام .
وبإسناده قال حدثنا حصين عن هارون بن سعيد عن محمد بن عبيد الله الرافعي عن أبيه عن جده عن أبي رافع أنها نزلت في علي عليه السلام .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق عن سعيد بن طريف عن الأصبغ عن علي عليه السلام مثله .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق ، عن أبي حمزة عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر مثله. .
وبإسناده قال حدثنا حصين ، عن عبد الوهاب عن مجاهد ، عن أبيه عن ابن عباس مثله .
وبه قال أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي بن محمد المكفوف المؤدب بقراءتي عليه بأصفهان ، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة ، قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري وعبد الرحمن بن أحمد الزهري ، قالا حدثنا أحمد بن منصور ، قال حدثنا عبد الرزاق عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس : «إنما وليكم الله ورسوله» قال نزلت في علي ابن أبي طالب عليه السلام .
الشجرى الجرجاني، المرشد بالله يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاي 499هـ) ، كتاب الأمالى وهى المعروفة بالأمالى الخميسية، ج 1 ص 181 ، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001م .
ابن كثير دمشقي ميگويد :
عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أعطاك أحد شيأً؟ قال: نعم.قال: من؟ قال: ذلك الرجل القائم.قال: وعلى أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب.قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) وهذا إسناد لا يقدح به.القرشى الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2 ص 72 ، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
و انصاري قرطبي در باره اين آيه ميگويد :
وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقاله مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهي : المسألة الثانية وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة وقوله : ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى : وما آتيتم من زكاة تريدون وجه اللهالأنصارى القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج 6 ص 221 ، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
سيوطي ، محدث ، مفسر و اديب مشهور اهل سنت در باره اين آيه مينويسد :
قوله تعالى «إنما وليكم الله» الآية أخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت «إنما وليكم الله ورسوله» الآية وله شاهد قال عبد الرازق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس «إنما وليكم الله ورسوله» الآية قال نزلت في علي بن أبي طالب وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا .السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (متوفاي911هـ)، لباب النقول ، ج 1 ص 93 ، دار النشر : دار إحياء العلوم – بيروت.
حال با توجه به رواياتي كه از منابع اهل سنت نقل شد، آيا انگيزه اي جز عناد و لجاجت ميتوان براي ابن تيميه و شاگرد او جستجو كرد؟ آيا انكار نزول اين آيه درباره امير مؤمنان (علیه السلام)، انكار سنت رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) نيست؟
حتي اگر فرض را بر اين بگيريم كه سند همه اين روايات ضعيف نيز باشند، بازهم بر مبناي ابن تيميه و همفكران او، نزول آيه درباره امير مؤمنان (علیه السلام) قطعي است. ابن تيميه در باره روايتي كه با چندين سند نقل شده ميگويد :
تعدد الطرق وكثرتها يقوى بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجارا فساقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط.
زيادى و تعدد راههاى نقل حديث برخى برخى ديگر را تقويت مىكند كه خود زمينه علم به آن را فراهم مىكند؛ اگر چه راويان آن فاسق و فاجر باشند؛ حال چگونه خواهد بود حال حديثى كه تمام راويان آن افراد عادلى باشند كه خطا و اشتباه هم در نقلشان فراوان باشد .
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ)، كتب و رسائل و فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ج 18، ص 26، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
در نتيجه نزول اين آيه در باره امير مؤمنان (علیه السلام) قطعي است و انكار ابن تيميه و همفكران او تأثيري در اين مطلب ندارد.
نزول آيه درباره عبادة بن صامت
طرح شبهه
نظريه ديگري که در سبب نزول آيه ولايت مطرح شده , نزول آن درباره عبادة بن صامت است . اين نظريه را طبرى به عنوان يکى از اقوال و بدون هيچ گونه اظهار نظر در تفسير خود آورده است و درباره شرح ماجراي «عبادة بن صامت» و شأن نزول آيه (انما وليكم الله...) مي نويسد :
حدثنا هناد بن السري قال ثنا يونس بن بكير قال ثنا بن إسحاق قال ثني والدي إسحاق بن يسار عن عبادة بن الصامت قال لما حاربت بنو قينقاع رسول الله مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلعهم إلى رسول الله وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ففيه نزلت (إنما وليكم الله ورسوله...)
چون بنى قينقاع به جنگ رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم)برخاستند، عبادة بن صامت نزد رسول خدا رفت و او از بنى عوف بن خزرج بود که پيمان خود را با ايشان گسست و به سوى خدا و پيامبرش رو آورد و گفت : من خدا و پيامبرش را ولى خود مى دانم و از پيمان کفار و ولايت آنان بيزارم. آن گاه اين(انما وليكم الله ...) آيه درباره او نازل شد .
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير ( متوفاي 310هـ ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج6 ص288، ناشر : دار الفكر ، بيروت .
ابن کثير نيز در تفسير خود ، پس از اين که چند روايت را درباره نزول آيه در شأن امام على (علیه السلام) آورده و بعضى از طرق آن را
غير قابل خدشه دانسته؛ ولى على رغم اين اظهار نظر مىنويسد: هيچ يک از اين روايات صحيح نيست؛ زيرا اسناد آن ضعيف و رجال آن ناشناختهاند. آن گاه مىنويسد :وقد تقدم في الأحاديث التي أوردناها أن هذه الآيات (51-56) كلها نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه حين تبرأ من حلف اليهود ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين بولاية الله ورسوله والمؤمنين ولهذا قال تعالى بعد هذا كله ) «ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون...»
غير قابل خدشه دانسته؛ ولى على رغم اين اظهار نظر مىنويسد: هيچ يک از اين روايات صحيح نيست؛ زيرا اسناد آن ضعيف و رجال آن ناشناختهاند. آن گاه مىنويسد :وقد تقدم في الأحاديث التي أوردناها أن هذه الآيات (51-56) كلها نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه حين تبرأ من حلف اليهود ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين بولاية الله ورسوله والمؤمنين ولهذا قال تعالى بعد هذا كله ) «ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون...»
در احاديثى که پيش از اين آورديم گذشت که همه اين آيات (51-56 ) درباره عبادة بن صامت و در تبرّى او از پيمان يهود و رضايت او به ولايت خدا و رسول و مؤمنان نازل شده است و به همين جهت ، خداى تعالى پس از اين همه مى فرمايد : « و من يتولّ اللّه و رسوله و الذين آمنوا فانّ حزب اللّه هم الغالبون »
القرشى الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2 ص 72 ، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
سيوطى نيز از طبرى و ابن ابى حاتم از عطية بن سعد نزول اين آيه را درباره عبادة بن صامت نقل كرده و مىنويسد :
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية بن سعد قال : نزلت في عبادة بن الصامتالسيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (متوفاي911هـ) ، الدر المنثور ، ج3 ص104، ناشر : دار الفكر - بيروت .
نقد وبررسي
اثبات نزول اين آيه در باره عبادة بن صامت ، نيازمند چند مقدمه است :
1.اثبات آيه 51 در باره عبادة بن صامت ؛
2 . احراز اين که آيه ولايت نيز همراه با آن آيه و در همان واقعه نازل گشته است ؛
3. برطرف شدن بقيه اشکالات ظاهرى و سياقى آيات .
بعد از اثبات اين سه موضوع ، اين نظريه به عنوان يک قول در نزول آيه در مقابل قول نزول آيه درباره حضرت علي (علیه السلام) سنجيده ميشود .
اختلاف در تأويل و شأن نزول آيه
محور اول : نزول آيه 51 درباره عبادة بن صامت ، مورد اختلاف است ، طبرى و ابن کثير از اين اختلاف سخن به ميان آوردهاند و اقوال گوناگون در اين زمينه را ذکر کردهاند. طبرى مىنويسد :
اختلف أهل التأويل في المعنى بهذه الآية وإن كان مأمورا بذلك جميع المؤمنين فقال بعضهم عنى بذلك عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبى بن سلول في براءة عبادة من حلف اليهود و في تمسك عبد الله بن أبي بن سلول بحلف اليهود بعد ما ظهرت عداوتهم لله ولرسوله.
اهل تأويل در مقصود از اين آيه اختلاف کردهاند، هر چند طرف خطاب امر در آنها همه مؤمنانند بعضى گفته اند عبادة بن صامت و عبدالله بن ابي بن سلول در داستان تبرّى عباده از پيمان يهود و تمسّک عبداللّه بن ابي به آن پيمان، اراده شدهاند.
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج6ص 275 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
و ديگران گفتهاند كه مقصود ابولبابة بن عبد المنذر است که به يهود بنى قريظه اعلام کرد که معامله پيامبر با شما ذبح است .
طبرى پس از نقل نظريات گوناگون و روايات وارده درباره هر يک ، همه اقوال را محتمل و ممکن دانسته، مى نويسد :
فإذ كان ذلك كذلك فالصواب أن يحكم لظاهر التنزيل بالعموم على ما عم ويجوز ما قاله أهل التأويل فيه من القول الذي لا علم عندنا بخلافه غير أنه لا شك أن الآية نزلت في منافق كان يوالي يهود أو نصارى خوفا على نفسه من دوائر الدهر لأن الآية التي بعد هذه تدل على ذلك.
در تاييد هيچ يک از اقوال سه گانه دليلى در دست نيست که يکى را بر ديگرى ترجيح دهد. بنابر اين درست خواهد بود که ظاهر تنزيل را عام بدانيم و آنچه را اهل تأويل گفته اند و علم به خلاف آن نداريم، محتمل بشماريم. بلى شکّى نيست که آيه درباره يک نفر منا فق که از حوادث روزگار بر خود بيم داشته و با يهود و نصارى پيمان دوستى داشته، فرود آمده است.
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 6 ، ص 267 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
ابن کثير نيز در ذيل آيات 51 تا 53 مى نويسد:
واختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآيات الكريمات فذكر السدي أنها نزلت في رجلين قال أحدهما لصاحبه بعد وقعة أحد أما أنا فإني ذاهب إلى ذلك اليهودي فآوي إليه وأتهود معه لعله ينفعني إذا وقع أمر أو حدث حادث وقال الآخر أما أنا فإني ذاهب إلى فلان النصراني بالشام فآوي إليه وأتنصر معه فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) الآيات وقال عكرمة نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين بعثه رسول الله إلى بني قريظة فسألوه ماذا هو صانع بنا فأشار بيده إلى حلقه أي أنه الذبح رواه ابن جرير وقيل نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول كما قال ابن جرير حدثنا
مفسّران در سبب نزول اين آيات کريمه اختلاف کرده اند . پس سدّى گفته است درباره دو مرد است که : ييکى پس از واقعه احد به دوست خود گفت : من نزد فلان يهودى خواهم رفت و به او پناه خواهم برد و يهودى خواهم شد , باشد که اگر قضيه اى يا حادثه اى پيش آيد مرا سود بخشد . و ديگرى گفت : من نزد فلان نصرانى در شام خواهم رفت و به او پناه برده , به نصرانيت خواهم گراييد. پس خداوند چنين نازل فرمود : ( يا ايها الذين ...51 » و عکرمه گفته است درباره أبى لبابة بن عبد المنذر نازل شده است در آن هنگام که پيامبر او را به سوى بنى قريظه فرستاد , پس پرسيدند پيامبر با ما چه خواهد کرد ؟ او با دست خود به گلويش اشاره کرد ; يعنى رفتار او با شما ذبح است . اين قول را ابن جرير روايت کرده است و گفته شده درباره عبدالله بن ابى بن سلول نازل شده همچنانکه ابن جرير از عطيه بن سعيد نقل كرده است ... »
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 2 ، ص69 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
همان گونه که ملاحظه مى شود ، در سبب نزول آيه اختلاف بسيار است.
نزول هم زمان آيه 51 و 55
محور دوم : حال بر فرض درستى اين نظريه , بايد ثابت شود که آي 55 آيه ولايت نيز همراه با آن آيه و در شأن عبادة بن صامت نازل شده است در حالى كه اين مسأله قابل اثبات نيست.
زيرا در اين که آيه 51 مائده همراه با آيات پس از آن نازل شده باشد ، اختلاف عميقى ميان مفسرين وجود دارد که فشرده آن چنين است:
1. آيه 51 درباره عبادة بن صامت و داستان او نازل شده است . فخررازي مي گويد روايت شده وقتي عبادة بن صامت از يهود بیزاري جست اما عبدالله بن أبي بر يهودي بودنش باقي ماند اين آيه نازل شد.
و روي أن عبادة بن الصامت جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرأ عنده من موالاة اليهود ، فقال عبد الله بن أبي : لكني لا أتبرأ منهم لأني أخاف الدوائر ، فنزلت هذه الآية
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص 15 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
2. طبري ، دراين باره چند قول را نقل مي كند .
الف : قول اول اين است كه اين آيه در باره عبادة صامت وعبدالله بن أبي نازل شده است. طبري روايتي را از عطيه بن سعيد نقل مي كند مطابق اين روايت آيه 51 و 52 يکجا درباره عباده وعبدالله ابن أبي نازل شده است .
« ابن ادريس مي گفت : پدرم از عطيه شنيده است كه عبادة بن صامة خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) آمد گفت يا رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) براي من از يهود تعداد زيادي موالي است من به خدا و رسولش ازولايت يهود بزاري مي جويم ، عبدالله بن أبي گفت : من از قدرت آنها مي تر سم از ولايت يهود بیزاري نمي جويم ،... خداوند آيه را « يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود » نازل نمود...»
حدثنا أبو كريب قال ثنا بن إدريس قال سمعت أبي عن عطية بن سعد قال جاء عبادة بن الصامت من بني الحرث بن الخزرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي موالي من يهود كثير عددهم وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود وأتولى الله ورسوله فقال عبد الله بن أبي إني رجل أخاف الدوائر لا أبرأ من ولاية موالي
فقال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) لعبد الله بن أبي يا أبا الحباب ما بخلت به من ولاية يهود على عبادة بن الصامت فهو إليك دونه قال قد قبلت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ..إلى قوله : « فترى الذين في قلوبهم مرض.
تفسير الطبري ج 6 ص 275.
ب : قول دوم اين است كه آيه 51 تا 67 ( واللّه يعصمک من النّاس…) درعباده وعبدالله ابن أبي نازل گشته است.
فأنزل الله تعالى ذكره : « يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا …بعضهم أولياء بعض… إلى قوله : والله يعصمك من الناس..»
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 6 ، ص5 27 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
نزول آيه 51 در حق عبد الله سلام
محور سوم : علاوه بر اين مطلب ، روايات متعارض وجود دارد كه شأن نزول آيه را در باره عبدالله ابن سلام مي دانند .
واحدي در اين باره مي نويسد :
نزلت لما هجر اليهود من أسلم منهم فقال عبد الله بن سلام يا رسول الله إن قومنا قد هجرونا وأقسموا ألا يجالسونا فنزلت هذه الآية فقال رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين .
اين آيه در باره كسي كه از يهودي اسلام آورده و يهود آن را ترك نموده اند نازل شده است ؛ عبد الله بن سلام گفت : اي رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) بدرستي قوم من مرا ترك نموده اند ، تعهد نموده اند كه با من ارتباط نداشته باشند ، پس اين آيه نازل شد آن گاه گفت : راضي هستم به خدا و رسول و مومنين .
الواحدي، علي بن أحمد ابوالحسن (متوفاي468هـ)، الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز ، ج1 ص325 ، تحقيق: صفوان عدنان داوودي، ناشر: دار القلم، الدار الشامية - دمشق، بيروت، الطبعة: الأولى، 1415هـ.
فخر رازي رواياتي را نقل مي كند كه آيه ولايت درباره عبد الله ابن سلام نازل شده و در اين باره مي نويسد:
و روي أيضاً أن عبدالله بن سلام قال : يا رسول الله إن قومنا قد هجرونا وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل ، فنزلت هذه الآية .
روايت گرديده است كه عبدالله ابن سلام گفت : اي رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) قوم من مرا ترك نموده و تعهد نموده اند كه با من نشست نداشته باشند و توان رفت و آمد با اصحاب تورا به خاطر دوري منزل نداشته باشم پس اين آيه نازل شد .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص 22 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م ؛
الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج6 ص221، دار النشر : دار الشعب – القاهرة ؛
البغوي ، الحسين بن مسعود (متوفاي516هـ) ، تفسير البغوي ، ج2 ص47، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك ، ناشر : دار المعرفة - بيروت .
نزول آيه در باره ابوبكر
فخر رازي در ذيل آيه مي نويسد :
روى عكرمة أن هذه الآية نزلت في أبي بكر رضي الله عنه
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص23، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
آلوسي ميگويد :
عن عكرمة أنها نزلت فى شأن أبى بكر رضى الله تعالى عنه
الآلوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ) ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 6 ، ص 168 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي ،بيروت.
نزول آيه ولايت درباره ابى بکر را اساساً به عنوان يك نظريه قابل طرح نيست؛ زيرا غالب مفسرين اهل سنت در حدّ اشاره هم متعرض آن نشدهاند، تعداد اندكي هم كه متعرض آن گرديدهاند، هيچ مدركي جز قول عكرمه ذكر نكردهاند .
اولا : روايت عكرمه مرسل است و روايت مرسل در برابر اجماع محدثان و مفسران اهل سنت كه شأن نزول آيه ولايت را در باره امير مؤمنان (علیه السلام) مي دانند، تاب مقاومت را ندارد .
ثانياً : عكرمه از كساني است كه در انكار فضائل اهل بيت (علیهم السلام) زبانزد عام و خاص و جزء خوارج بوده است . او تنها كسي است كه نزول آيه تطهير را در حق اهل بيت (علیهم السلام)منكر شده و آن را مختص زنان پيامبر دانسته است؛ با اين كه احدي از عالمان سني در شمول آيه تطهير در حق اهل بيت (علیهم السلام)ترديد نكرده اند .
محمد بن جرير طبري مينويسد :
كان عكرمة ينادي في السوق إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال نزلت في نساء النبي خاصة .
الطبري، أبى جعفر محمد بن جرير (متوفاى 310هـ)، جامع البيان عن تأويل آى القرآن، ج 22 ص 8 ، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ
شمس الدين ذهبي مينويسد :
قال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة
هر كس ميخواهد ، من حاضرم مباهله كنم كه آيه تطهير فقط در باره زنان رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم)نازل شده است .
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 2 ص 208 ، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
همچنين به تصريح عالمان اهل سنت، عكرمه از كساني است كه افكار خوارج را ترويج ميكرده است و خود از فرقه اباضيه كه يكي از فرقههاي خوارج است ، به شمار ميرود.
ابن حجر عسقلاني تصريح مي كند كه عكرمه وقتي به مصر و از آنجا به مغرب رفت، مذهب خوارج را در مغرب ترويج ميكرد.
وقال يعقوب بن سفيان سمعت ابن بكير يقول قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب وترك هذه الدار وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه اخذوا
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 237 ، ناشر : دار الفكر - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1404 - 1984 م .
و مزي نيز مينويسد :
كان عكرمة اباضيا
المزي، يوسف بن الزكى عبدالرحمن ابوالحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 20 ، ص 278 ، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
اباضيه ، يك فرقهاي از فرقههاي خوارج هستند كه هم اكنون در كشور يمن فعال هستند و فقه اباضيه در اين كشور حكمفرما است .
از اين گذشته ، عكرمه كسي است كه در دروغگويي نيز شهره عام و خاص است . مزي در تهذيب الكمال مينويسد :
ان عكرمة كذاب يحدث غدوة حديثاً و يخالفه عشية .
عكرمه، بسياردروغ گو بوده است كه صبح يك حديث و شب بر خلاف آن را نقل ميكرد.
المزي ، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ) ، تهذيب الكمال ، ج 20 ، ص 286 ، تحقيق : د. بشار عواد معروف ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1400هـ – 1980م
بنابراين طبيعي است كه شخصي همانند او آيهاي را كه در حق امير مؤمنان (علیه السلام) نازل شده است، در باره ابوبكر تفسير كند.
نتيجه :
نزول آيه ولايت در باره امير مؤمنان (علیه السلام) با تصريح عالمان اهل سنت ، اجماعي است و روايات بسياري نيز اين مطلب را تأييد ميكند.
مبحث دوم : بررسي شبهات دلالي آيه بر امامت
شبهه اول : معناي كلمه (ولي)
از آن جايي كه آيه ولايت ، از مهمترين ادله امامت امير مؤمنان (علیه السلام) است، اهل سنت تلاش بيشتري براي رد آن كرده و شبهات بسياري مطرح كردهاند كه ما در حد توانمان به اين شبهات پاسخ خواهيم داد .
نخستين اشكال مطرح شده در معناي كلمه «وليَ» است كه اهل سنت اصرار دارند به معناي «دوستي، نصرت و ياري» است نه به معناي سرپرستي و ولايت.
ابن تيميه در اين باره ميگويد:
أن الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام ... وإنما هي في الولايته التي هي ضد العداوة .
و چون آيه درباره نهي ولايت كفار و امر به ولايت مؤمنان است همان گونه كه سياق كلام دلالت بر اين دارد، اين ولايت ضد عداوت است.
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم ابوالعباس (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 2 ص 32 ، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم ابوالعباس (متوفاى 728 هـ)، دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيمية ، ج 2 ص 207 ، تحقيق : د. محمد السيد الجليند ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن - دمشق ، الطبعة : الثانية ، 1404هـ .
و فخر الدين رازي ميگويد :
والظاهر أن الولاية المأمور بها ههنا هي المنهي عنها فيما قبل ، ولما كانت الولاية المنهي عنها فيما قبل هي الولاية بمعنى النصرة كانت الولاية المأمور بها هي الولاية بمعنى النصرة .
ولايت كه در اين جا امر به آن شده قبل از آن نهي شده، چون كه ولايت كه نهي شده به معناي نصرت است، ولايت كه امر به آن شديم نيز به معناي نصرت است.
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص26، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
نقد و بررسي شبهه
درست است كه لغت شناسان براي كلمه «ولي» معاني مختلفي؛ از جمله نصرت، دوستي و ... نيز نقل كردهاند؛ اما معناي حقيقي آن چيزي جز سرپرستي، سلطنت و اولويت به تصرف نميتواند باشد.
بهترين شاهد بر اين مطلب، استعمال كلمه ولي در گفتار صحابه و حتي خلفاي سهگانه است كه همواره از اين كلمه، امامت و سرپرستي را فهميده و اراده كردهاند.
ما ابتدا كلمات لغت شناسان در اين باره نقل و در ادامه معناي كلمه ولي را از زبان كساني كه در عصر نبوت و وحي ميزيسته اند بيان خواهيم كرد.
معناي «ولي» در لغت :
راغب اصفهاني مىگويد :
الولاء والتوالي أن يحصل شيئان فصاعداً حصولاً ليس بينهما ما ليس منهما ، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان ومن حيث النسبة ومن حيث الدين ومن حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد والولاية : النصرة . والولاية : تولى الأمر . و قيل : الولاية والولاية نحو الدلالة والدلالة. وحقيقته : تولى الامر.
دو چيز، هر گاه چسبيده و كنار هم قرار گيرند كه شىء سوم، ميان آن دو فاصلهاى پديد نياورد كه پيوندشان را از هم بگسلاند، «ولى» معنا و مفهوم پيداكرده و اين معنا در جاي ديگر كه قرب مكاني و نسبت و راستي و همكاري و عقيده داشته باشد به صورت استعاره به كار مي رود. ولايت ( به فتح واو) به معناي نصرت و ولايت (به كسر واو) به معناي سرپرستي به كار مي رود ... حقيقت معناي ولايت همان سرپرستي است .
الراغب الإصفهاني ، أبو القاسم الحسين بن محمد (متوفاي502هـ) ، المفردات في غريب القرآن ، ج 1 ، ص 533 ، تحقيق : محمد سيد كيلاني ، ناشر : دار المعرفة - لبنان .
ابن اثير مي نويسد :
و من أسمائه عز وجل الوالي وهو مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل
ولايت اشاره و دلالت بر تدبير و اعمال قدرت و انجام كاري دارد.
الجزري، ابوالسعادات المبارك بن محمد (متوفاي606هـ)، النهاية فى غريب الحديث والأثر، ج 5 ص 226 ، تحقيق طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي، ناشر: المكتبة العلمية - بيروت - 1399هـ - 1979م.
ابن منظور افريقي مينويسد :
و ولي المرأة الذي يلي عقد النكاح عليها ولا يدعها تستبد بعقد النكاح دونه .
سرپرست زن كسي است كه عقد نكاح به دست است و زن در اين امر رها گذاشته نمي شود، كه ديگران با عقد نكاح در حق او استبداد نمايند.
الأفريقى المصري، محمد بن مكرم بن منظور ( متوفاي711هـ ) ، لسان العرب، ج15 ، ص407 ، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى .
صاحب مجمع البحرين مي نويسد :
والولي : الوالي ، وكل من ولي أمر أحد فهو وليه . والولي هو الذي له النصرة و المعونة . والولي الذي يدير الأمر ، يقال : فلان ولي المرأة إذا كان يريد نكاحها . وولي الدم : من كان إليه المطالبة بالقود . والسلطان ولي أمر الرعية، ومنه قول الكميت في حق علي بن أبي طالب . ونعم ولي الأمر بعد وليه ومنتجع التقوى ونعم المقرب .
ولي به معناي حاكم است و هركسي كه امر فردي ديگري را به عهده دارد او ولي آن كس است. ولي كسي است كه ديگري را ياري و همكاري مي كند. ولي به معناي كسي است كه تدبير و اداره امور مي كند؛ مثل اين كه گفته مي شود: فلاني وليَ زن است زماني كه قصد داشته باشد او را به عقد كسي دربياورد، «ولي خون» به كسي مي گويند كه حق مطالبه قصاص را دا شته باشد. حاكم ولي امر رعيت است. از اين معنا است كلام كميت در حق علي (علیه السلام) كه گفت : بهترين وليَ هستي بعد از وليَ و بهترين داروي تقوي و نزديك كننده هستي .
مجمع البحرين ، ج1 ، ص 455 .
نتيجه : بنا بر آن چه در تفسير لغت شناسان راجع به ولي بيان شد اين مطلب به دست مي آيد كه اين كلمه به معناي سلطنت و ولايت مي باشد.
با توجه به معناي لغوي (وليَ) درجواب اشكال مي گويم :
آيات ما قبل و ما بعد، دلالت بر گفتار فخر رازي ندارد؛ زيرا اساس اشكال را اين تشكيل مي دهد كه لفظ ولي در لغت عرب معاني مختلفي دارد مانند دوست و كمك ... همچنان كه بسياري تصوّر كرده اند.
اما چنين نيست ، بلكه براي وليَ همانند مولي يك معني بيش نيست و ساير معاني موارد و متعلق هاي اين لفظ بشمار مي روند نه معاني آن؛ زيرا معني وليَ همان اولي است و اگر به دوست، وليَ مي گويند، براي اين است كه دوست اولي به اين است كه حقوق دوست را رعايت كند، اگر به ناصر، وليَ مي گويند، به خاطر اين است كه او اولي به اين است كه پيمان دفاعي خود را رعايت نمايد، اگر به آزاد كننده (معتق) وليَ مي گويند به خاطر اين است كه او اولي به اين است كه به بنده خود احسان و نيكي كند.
همچنين اگر مولي به معناي محب، دوست، ناصر و... بود، بايد بتوان كلمه «محب» را به جاي كلمه «ولي» نهاد. مثلاً بخوانيم :
إِنَّمَا [محبكم] اللّهُ وَرَسُولُهُ ...
يعني، ناصر و ياور شما تنها خدا، رسول و الذين آمنوا است.
در اين صورت نبايد با آيات ديگر قرآن كريم تعارض پيدا كند؛ در حالي كه با ديگر آيات قرآن متعارض ميشود. مثل آيه :
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ . مائده / 82 .
مسلّماً يهوديان و كسانى را كه شرك ورزيده اند، دشمنترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يافت و قطعاً كسانى را كه گفتند: «ما نصرانى هستيم»، نزديكترين مردم در دوستى با مؤمنان خواهى يافت، زيرا برخى از آنان دانشمندان و رهبانانى اند كه تكبر نمى ورزند.
اين آيه در باره نجاشي نازل شده است كه در اين آيه ، خداوند نصارا را دوست و محبّ مؤمنين معرفي ميكند. اگر ولي به معناي دوست باشد، تعارض پيش ميآيد. آيه 55 مائده ميگويد: دوست شما فقط خدا، رسول و «الذين آمنوا...» هستند. آيه 82 مائده ميگويد : نصاري دوست شما است .
اين تعارضي است آشكار و كلام خداوند منزه از اين كه با هم ديگر تعارض داشته باشند .
رفع تعارض به اين است كه آيه 55 مائده را به معناي «سرپرست و صاحب اختيار» بگيريم و آيه 82 سوره مائده را به معناي محب و دوست.
و نيز با مراجعه به تاريخچه اين لغت و به كارگيري آن در عصر صحابه ميبينيم كه صحابه، همواره از كلمه «وليَ» سرپرستي و حكومت اراده كرده اند و در خطبه هاي خود را «ولي امر مسلمين» «ولي رسول خدا» و ... معرفي كردهاند .
و وقتي جانشين براي خود انتخاب و يا شخصي را به حكومت يك منطقهاي نصب ميكردند، به او عنوان «والي» داده و در حكم او از كلمه «ولي» استفاده ميكردند كه ذيلاً به آن اشاره ميكنيم.
كاربرد « ولي» در كلام ابوبكر
أبوبكر بعد از به خلافت رسيدن در خطبههايي كه براي صحابه ايراد كرده، با استفاده از كلمه «وليَ» خود را « وليَ امر مسلمين» خوانده است .
بلاذري در انساب الأشراف ، ابن قتيبه دينوري در عيون الأخبار ، طبري و ابن كثير در تاريخشان و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت ، نخستين خطبه ابوبكر را اين گونه نقل كردهاند :
لما ولي أبو بكر رضي الله تعالى عنه، خطب الناس فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس فقد وُلِّيتُكم ولستُ بخيركم .
و چون ابوبكر به خلافت رسيد براي مردم سخنراني كرد و پس از حمد و ثناي الهي گفت : اي مردم من رهبر شما شدهام ؛ ولي بهترين شما نيستم .
البلاذري ، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 254 ؛
الدينوري ، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ) ، عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 34 ؛
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ) ، تاريخ الطبري ، ص 237 ـ 238 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت .
؛ ابن كثير دمشقي سلفي ، بعد از نقل اين خطبه مي نويسد :
وهذا إسناد صحيح .
سند اين حديث صحيح است.
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، البداية والنهاية ، ج 6 ، ص 301 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
ابن قتيبه دينوري ، يعقوبي و أبوسعد الآبي، نقل مي كنند كه خليفه اول خطبه اي خواند و گفت :
فحمد الله أبو بكر و أثنى عليه ثم قال إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا وللمؤمنين وليا فمنّ الله تعالى بمقامه بين أظهرنا حتى اختار له الله ما عنده فخلى على الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين غير مختلفين فاختاروني عليهم والياً ولأمورهم راعياً وما أخاف بعون الله وهناً ولا حيرةً ولا جبناً وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم عليه توكلت وإليه أنيب .
خداوند محمد را پيامبر و سرپرست و پيشواي مؤمنان قرار داد ، و به وجود او بر ما منت گذاشت تا آن كه او را نزد خودش خواند ، مردم را آزاد گذاشت تا خودشان بر اساس مصلحتها پيشوا بر گزينند؛ پس مرا به سرپرستي بر گزيدند، به كمك خدا نه از چيزي مي ترسم و نه سرگرداني احساس مي كنم .
الدينوري ، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ) ، الإمامة والسياسة ، ج 1 ، ص 18 ، تحقيق : خليل المنصور ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م ؛
اليعقوبي ، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاي292هـ) ، تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 125 ، ناشر : دار صادر – بيروت .
الآبي ، أبو سعد منصور بن الحسين (متوفاي421هـ) ، نثر الدر في المحاضرات ، ج 1 ، ص 278 ، اسم المؤلف: تحقيق : خالد عبد الغني محفوط ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1424هـ - 2004م .
محمد بن سعد در طبقات، سيوطي در تاريخ الخلفاء و ابن حجر هيثمي در الصواعق و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت، خطبه ديگري را از خليفه دوم نقل كردهاند كه پس از به خلافت رسيدن آن را ايراد كرده است :
لما بويع أبو بكر قام خطيباً فلا والله ما خطب خطبته أحد بعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني ولّيت هذا الأمر وأنا له كاره ووالله لوددت أن بعضكم كفانيه ...
وقتي كه با ابوبكر بيعت شد خطبهاي خواند كه به خدا سوگند بعد از او چنين خطبهاي خوانده نشد ، پس از حمد و ثناي الهي گفت : من به امر رهبري شما برگزيده شدم ؛ ولي از آن خوشنود نيستم ، دوست داشتم يكي از شما اين مسؤوليت را ميپذيرفت ...
ابو بكر خطاب به امراء گفت : وكتَبَ إِلى أُمرَاءِ الأجنَادِ : وَلَّيْتُ عليكم عمرَ ولم آلُ نَفْسِي وَلا المُسْلِمين خيرا .
جامع الاصول ج 4 ص 109
الزهري ، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ) ، الطبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 212 ، ناشر : دار صادر - بيروت ؛
السيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) ، تاريخ الخلفاء ، ج 1 ، ص 71 ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ، ناشر : مطبعة السعادة - مصر ، الطبعة : الأولى ، 1371هـ - 1952م ؛
الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 1 ، ص 37 ، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1417هـ - 1997م .
ابو بكر موقع كه به عنوان خليفه انتخاب شده بود روي منبر رسول خدارفت گفت : من به عنوان سپرست بر شما گمارده شدم .
وصعد أبو بكر المنبر عند ولايته الأمر فجلس دون مجلس رسول الله بمرقاة ثم حمد الله وأثنى عليه وقال إني وليت عليكم ولست بخيركم فإن استقمت فاتبعوني وإن زغت فقوموني
اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاي292هـ)، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ص 127،ناشر: دار صادر – بيروت
عمر خطاب به مردم گفت : آگاه باشيد من به عنوان سرپرست براي شما گمارده شدم .
«...ألا إني قد وليت عليكم ...»
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310)، تاريخ الطبري، ج 2 ص 490،ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
استعمال «ولي » در كلام عمر
مسلم بن حجاج نيشابوري به نقل از خليفه دوم مينويسد :
فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِىُّ رَسول صلي الله عليه وآله مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ . فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ الله عليه وسلم . فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ ُولِ اللَّهِ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا نُورَثُ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّىَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِىُّ أَبِى بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِى كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا .
پس از وفات رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) ابوبكر گفت : من جانشين رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم)، شما دو نفر (عباس و علي ) آمديد و تو اي عباس ميراث برادر زادها ت را درخواست كردي و تو اي علي ميراث فاطمه دختر پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) را
ابوبكر گفت : رسول خدا فرموده است : ما چيزي به ارث نميگذاريم ، آنچه ميماند صدقه است و شما او را (ابوبکر را) دروغگو ، گناهكار ، حيلهگر و خيانتكار معرفي كرديد و حال آن كه خدا مي داند كه ابوبكر راستگو ، دين دار و پيرو حق بود .پس از مرگ ابوبكر ، من جانشين پيامبر و ابوبكر شدم و باز شما دو نفر مرا خائن ، دروغگو حيله گر و گناهكار خوانديد .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 3 ، ص 1378 ، ح 1757 ، كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَاب حُكْمِ الْفَيْء ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
در اين روايت خليفه دوم تصريح ميكند كه ابوبكر خود را ولي و خليفه رسول خدا ميدانست ؛ ولي شما دو نفر او را تكذيب كرده و وي را خيانت كار و ... ميدانستيد ، من نيز خودم را ولي و خليفه رسول خدا ميدانم و شما دو نفر مرا دروغگو خيانت كار و ... ميدانيد.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري ... فلما قبض رسول الله صلي الله عليه وآله قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلي الله عليه وآله بعده أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلي الله عليه وآله فيها ثم أقبل على علي والعباس فقال وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله صلي الله عليه وآله وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر .
عمر گفت : و چون رسول خدا از دنيا رفت ابوبكر گفت : من ولي و جانشين پيامبرم ، و همانگونه كه او رفتار كرد من نيز چنان خواهم رفتار كرد ؛ سپس عمر به علي و عباس گفت : شما خيال ميكرديد كه أبو بكر ظالم و فاجر است ... سپس من بعد از ابوبكر دو سال حكومت كردم و روش رسول و ابوبكر را ادامه دادم ...
إبن أبي شيبة الكوفي ، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ) ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، ج 5 ، ص 469 ، ح9772 ، تحقيق : كمال يوسف الحوت ، ناشر : مكتبة الرشد - الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1409هـ .
نكته مهم در اين روايت اين است كه ابوبكر ميگويد :
« أنا ولي رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) بعده»
كلمه « بعده » مطلب را روشن تر و ما را بهتر به مقصود ميرساند .
بررسي سندي
1. مالك بن أوس بن الحدثان النصري
وي از روات صحيح بخاري ، مسلم و بقيه صحاح سته اهل سنت است و حتي بعضيها اعتقاد داشتهاند كه او رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) را نيز ديده است.
مزي در تهذيب الكمال در باره او مينويسد :
ذكره محمد بن سعد في « الصغير » في الطبقة الثامنة من الصحابة ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يحفط عنه شيئاً .
محمد بن سعد، وي را در كتابش (الصغير) در طبقه هشتم از صحابه ذكر ميكند و ميگويد : او از كساني است كه رسول خدا را درك كرد اما سخني از حضرت نقل نكرده است.
المزي ، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ) ، تهذيب الكمال ، ج 27 ، ص 122 ، تحقيق د . بشار عواد معروف ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1400هـ – 1980م .
2.محمد بن مسلم معروف به ابن شهاب زهري
از روات بخاري ، مسلم و بقيه صحاح سته اهل سنت است .
ابن حجر در باره او مينويسد :
الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه وهو من رؤوس الطبقة الرابعة
فقيه و حافظ بود، بر بزرگي جايگاه او اتفاق نظر است و از سران طبقه چهارم است.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 506 ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 .
بنا بر آنچه كه در تفسير كلمه «ولي» از نظر لغت وكاربرد بيان شد، به اين نتيجه و جمع بندي مي رسيم كه كلمه «ولي» همان گونه كه از نظر لغت به معناي سزاوار به تصرف و تدبير بود در اصطلاح خلفا نيز به معناي ولايت بر تصرف و تدبير آمده است و ماقبل آيه معناي جديدي در مابعد آن ايجاد نمي كند.
قول عمر لوكان فلان حيا لوليته
شيباني از ابي عجفا روايت مي كند كه از عمر در باره جانشين سوأل شد گفت : اگر عبيده فرزند جراح را درک مي كردم سرپرست قرار مي دادم.
حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن الشيباني عن أبي العجفاء قال قيل لعمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين لو عهدت قال لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لوليته...
النميري البصري، ابوزيد عمر بن شبة (متوفاي262هـ)، تاريخ المدينة المنورة، ج 2 ص 61، رقم : 1496،تحقيق علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م.
لوكان أبوعبيدة و معاذ و خالد حيا لوليتهم.
حدثنا أبو حامد ثابت بن عبدالله الناقد ثنا علي بن إبراهيم بن مطر ثنا عبدة بن عبدالرحيم ثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبي العجفاء أو أبي العجماء الشك من عبدة قال قيل لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لو عهدت الينا فقال لو أدركت معاذ بن جبل ثم وليته ثم قدمت على ربي عز وجل فقال لي من وليت على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قلت سمعت نبيك وعبدك صلى الله عليه وسلم يقول معاذ بن جبل بين يدي العلماء طائفة يوم القيامة
ابو نعيم اصفهاني ،از أبي العجما روايت نقل مي كند به اينكه از عمر درباره جانشين سوأل شد عمر گفت : اگر معاذ بن جبل را درگ مي كردم اورا سرپرست قرار مي دادم، آنگاه كه در نزد پروردگارم مي رفتم برايم مي گفت چه كسي را براي امة محمد (صلی الله علیه و آله و سلم) سرپرست قرار دادي؟ مي گفتم از بنده و نبي تو شنيدم كه مي گفت معاذ بن جبل روز قيامت جلو طائفه علما است.
الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (متوفاي430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 1 ص 229،ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
لو كان سالم مولى حذيفة حيا لوليته
عمر گفت : اگر سالم مولي حذيفه زنده بود ، او را سر پرست قرار مي دادم
قال عمر بن الخطاب كلاماً معناه لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيّاً لولّيته الخلافة وأبعد من ذهب إلى أن المعنى خوفاً من الردّ وطمعاً في الإجابة .
أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف (متوفاي745هـ)، تفسير البحر المحيط، ج 4 ص 314،تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود - الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي 2) د.أحمد النجولي الجمل، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ -2001م .
عمر گفت : اگر سالم مولي حذيفه زنده بودي او را سر پرست قرار مي دادم .
لو كان سالم مولى حذيفة حيا لوليته
إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاي808 هـ)، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 194،ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.
تاريخ المدينة المنورة، اسم المؤلف: أبو زيد عمر بن شبة النميري البصري الوفاة: 262هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م ، تحقيق : علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان
لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لوليته
حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن الشيباني عن أبي العجفاء قال قيل لعمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين لوعهدت قال لو أدركت أباعبيدة بن الجراح لوليته.
أدركت معاذ بن جبل ثم وليته ... ولو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته.
تمري از أبي عجفا نقل مي كند كه عمر راجع به جانيشني سوأل شد، گفت : اگر أبا عبيده بن جراح را درك مي كردم اورا سرپرست قرار مي دادم . اگر معاذ بن جبل و خالد بن وليد را درك مي كردم اورا سرپرست قرار مي دادم.
همين تعبير را درباره معاذ بن جبل و خالد بن وليد نموده است.
النميري البصري، ابوزيد عمر بن شبة (متوفاي262هـ)، تاريخ المدينة المنورة، ج 2 ص 61
،رقم : 1496 ،تحقيق علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1417هـ-1996م.
اگر سالم زنده بود شك و ترديدي مرا از سر پرست قرار دادن او بر شما باز نمي گذاشت .
قال عمر لو كان سالم حيا ما تخالجني الشك في توليته عليكم أو في تأميره
الدينوري، ابومحمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، تأويل مختلف الحديث ، ج 1 ص 122 ،تحقيق : محمد زهري النجار ، ناشر : دار الجيل - بيروت – 1393هـ – 1972م
كلمة الولي في كلام عائشة:
عن عائشة قالت: لما ولي أبو بكر قال قد علم قومي أن حرفتي لم تكن لتعجز عن مؤونة أهلي...
عائشه گفت : وقتي ابو بكر سرپرست شد گفت: بدرستي قوم من مي داند كه شغل من بخاطر اين نبوده كه من از مئونه اهلم عاجزبودم
الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 3 ص 185،، ناشر: دار صادر - بيروت.
قال الألباني : وإسناد هذا صحيح على شرط الشيخين
الباني گفته است: اسناد اين حديث بنا برشرط شيخين صحيح است
ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل، ، ج 8 ص 232تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.
أن عبد الملك بن مروان خطب يوما فقال : وليكم عمر بن الخطاب ، وكان فظا غليظا مضيقا عليكم فسمعتم له .
عبد الملك بن مروان روزي خطاب كرد گفت : سرپرست شما عمر بن خطاب، تندخو و سخت دل و در تنگنا قراردهنده برشما بوده پس به اوگوش مي داديد.
ابن سيده المرسي ، أبو الحسن علي بن إسماعيل ( الوفاة: 458هـ)، المحكم والمحيط الأعظم ، ج 1 ص 514، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 2000م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد الحميد هنداوي
المسعودي، ابوالحسن علي بن الحسين بن علي (متوفاى346هـ) مروج الذهب، ج 1 ص 40192 ، دار النشر :
كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول إذا رأى القاسم بن محمد بن أبي بكر: لو كان لي من الأمر شيء لوليته الخلافة.
إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاي808 هـ)، مقدمة ابن خلدون، ج 1 ص 206، ناشر: دار القلم - بيروت - 1984، الطبعة: الخامسة.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن(متوفاي902هـ)، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، ج 2 ص 377 ، ،ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ/ 1993م.
طرح شبهه
از اشكالاتي كه راجع به آيه ولايت مطرح گرديده اين است كه ( الذين آمنوا…) جمع و اراده مفرد از آن، خلاف ظاهر است؛ بنابراين اگر مصداق آيه در خارج امام علي(عليه السلام) باشد، اين استعمال اگر چه به صورت مجاز اشكال ندارد؛ اما خلاف اصل است؛ ازين رو بايد گفت آيه تمامى مؤمنان را شامل شده و صفات يادشده؛ همچون : اقامه نماز و پرداخت زکات در رکوع، عنوان عام بوده که شامل همه مؤمنان و يا مهاجران و انصار ميشود.
فخر رازي در اين باره مينويسد :
وحمل ألفاظ الجمع وإن جاز على الواحد على سبيل التعظم لكنه مجاز لا حقيقة ، والأصل حمل الكلام على الحقيقة.
حمل الفاظ جمع بر فرد واحد بر سبيل تعظيم جائز است اما اين استعمال مجاز است نه حقيقت ، اصل حمل كلام بر حقيقت است .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ، ص 25 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
نقد وبررسي :
الف : در چنين مواردى خداوند متعال ، مىخواهد فضيلت و منقبت امام على (علیه السلام) را نشان دهد؛ چنان كه مرسوم است كه گاهى براى بزرگداشت يك نفر لفظ جمع به كار مى رود و از يك نفر به صيغه جمع حكايت مىكند تا از آن چه انجام داده به بزرگى ياد نموده و ديگران را يه آن عمل تر غيب نمايد؛ آلوسي در اين باره مينويسد:
و ذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى : «إن إبراهيم كان أمة» ليرغب الناس فى الاتيان بمثل فعله وتعظيم الفعل أيضا حتى أن فعله سجية لكل مؤمن وهذه نكتة سريعة تعتبر فى كل مكان بما يليق به
علماي عربيه براي اين كار دو فائده را ذكر نموده اند.
1. تعظيم فاعل براي اين كه اين فعل مهم را انجام داده است، همان گونه كه خداوند در حق ابراهيم فرمود: بدرستي ابراهيم يك امة بود. به خاطر ترغيب مردم در انجام مثل اين عمل.
2- بزرك جلوه قرار دادن فعل تا اين عمل او الگو براي همه مومنين باشد ...
الآلوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ) ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 6، ص168 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
زمخشرى نيز در اين باره مي نويسد :
اين كه در چنين مواردى لفظ جمع آورده مى شود به اين جهت است كه بقيّه مردم به انجام دادن اين كار تشويق شوند و توجه مردم را به اين نكته معطوف سازد كه مؤمن بايد تا اين حدّ به احسان به فقرا و بيچارگان حريص باشد كه حتى در حال نماز از كمك رسانى و احسان به مستمندان غافل نشود، و اين چيزى است كه از تمامى مؤمنان خواسته شده است. به همين جهت اين آيه به صورت لفظ جمع آمده است .
ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها
الزمخشري الخوارزمي ، أبو القاسم محمود بن عمر جار الله ، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، ج 4 ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي ، بيروت ، ناشر: دار إحياء التراث العربي .
ب : در قرآن استعمال صيغه جمع و اراده فرد به كار رفته كه در اينجا نمونه هايى از آن را ذكر مى كنيم :
1. «الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ» آل عمران / 181 .
آنها كه گفتند : «خدا فقير است، و ما بى نيازيم».
گوينده اين كلام حيى بن أخطب است. عكرمه و سدّى و مقاتل و محمّد بن اسحاق گفته اند : او فِنْحاص بن عازوراء است .
ابن كثير روايتي را نقل مي كند كه اين آيه در باره فِنحاص يهودي نازل گرديده است :
حدثني محمد بن أبي محمد، عن عِكْرمة أنه حدثه عن ابن عباس، رضي الله عنه ، قال : دخل أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، بيت المدراس، فوجد من يهود أناسا كثيرا قد اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له: فِنْحَاص وكان من علمائهم وأحبارهم، ومعه حَبْرٌ يقال له : أشيع . فقال أبو بكر: ويحك يا فِنْحَاص اتق الله وأسلم، فوالله إنك لتعلم أن محمدًا رسول الله، قد جاءكم بالحق من عنده، تجدونه مكتوبًا عندكم في التوراة والإنجيل ، فقال فنحاص : والله -يا أبا بكر-ما بنا إلى الله من حاجة من فقر، وإنه إلينا لفقير. ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا، وإنا عنه لأغنياء ، ولو كان عنا غنيًا ما استقرض منا كما يزعم صاحبكم، ينهاكم عن الربا ويُعْطناه ولو كان غنيا ما أعطانا الربا فغضب أبو بكر، رضي الله عنه، فضرب وجه فِنْحَاص ضربًا شديدًا، وقال: والذي نفسي بيده، لولا الذي بيننا وبينك من العهد لضربت عنقك يا عدو الله، فَاكْذبونا ما استطعتم إن كنتم صادقين، فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبصر ما صنع بي صاحبك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: « ما حَمَلَكَ على ما صَنَعْت؟ » فقال : يا رسول الله ، إن عَدُوَّ الله قد قال قولا عظيما، زعَم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء، فلما قال ذلك غَضبْتُ لله مما قال، فضربت وجهه فجَحَد ذلك فنحاص وقال: ما قلتُ ذلك فأنزل الله فيما قال فنحاص ردا عليه وتصديقًا لأبي بكر: « لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ » الآية. رواه ابن أبي حاتم .
الحميري المعافري ، عبد الملك بن هشام بن أيوب أبو محمد (متوفاي213هـ) ، السيرة النبوية ، ج 3 ص 96 ، تحقيق طه عبد الرءوف سعد ، ناشر : دار الجيل ، الطبعة : الأولى ، بيروت – 1411هـ ؛
رك : الطبري ، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر (الوفاة: 310 )، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 4 ص 194 ،دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1405
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 1 ، ص 434 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 294-187 ، ناشر : دار الشعب – القاهرة .
2 . لايَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ . ممتحنه/ 8 .
خدا شما را از نيكى كردن و رعايت عدالت نسبت به كسانى كه در راه دين با شما پيكار نكردند و از خانه و ديارتان بيرون نراندند نهى نمى كند .
مراد از صيغه جمع (الذين و...) قبيلة مادر زن ابوبكر است.
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا عَارِمٌ قال ثنا عبد اللَّهِ بن الْمُبَارَكِ قال ثنا مُصْعَبُ بن ثَابِتٍ قال ثنا عَامِرُ بن عبد اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ عن أبيه قال قَدِمَتْ قبيلة ابْنَةُ عبد الْعُزَّى بن عبد أَسْعَدَ من بَنِى مَالِكِ بن حَسَلٍ على ابْنَتِهَا أَسْمَاءَ ابْنَةِ أبي بَكْرٍ بِهَدَايَا ضِبَابٍ وَأَقِطٍ وَسَمْنٍ وَهِىَ مُشْرِكَةٌ فَأَبَتْ أَسْمَاءُ ان تَقْبَلَ هَدِيَّتَهَا وَتُدْخِلَهَا بَيْتَهَا فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ النبي ’ فَأَنْزَلَ الله عز وجل ) لاَ يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لم يُقَاتِلُوكُمْ في الدِّينِ ( إلى آخِرِ الآيَةِ فَأَمَرَهَا ان تَقْبَلَ هَدِيَّتَهَا وان تُدْخِلَهَا بَيْتَهَا.
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 4 ص 4، ح 16156 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر
ذكر من قال ذلك حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي قال ثنا هارون بن معروف قال ثنا بشر بن السري قال ثنا مصعب بن ثابت عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال نزلت في أسماء بنت أبي بكر وكانت لها أم في الجاهلية يقال لها قتيلة ابنة عبد العزى فأتتها بهدايا وصناب وأقط وسمن فقالت لا أقبل لك هدية ولا تدخلي علي حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
الطبري ، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر( الوفاة: 310 ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج، ص 66، دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1405
اين آيه درباره اسماء دختر ابوبكر نازل شده است و شأن نزول آن اين است كه قبيله مادر اسماء كه دختر عبد العزّى و مشرك بود به مدينه آمده ، هدايايى را براى او آورد ولى اسماء به او گفت : تا از پيامبر خدا ( صلى الله عليه وآله ) اجازه نگيرم ، نه هديه ها را مى پذيرم و نه اجازه ورود به خانه ام را مى دهم آنگاه خدمت پيامبر خدا رسيده و مسأله را مطرح كرد ، به دنبال آن خداوند اين آيه را نازل فرمود و پيامبر خدا نيز دستور داد كه او را به خانه برده هداياى او را بپذيرد و در حق او خوبى كرده و او را احترام نمايد . اين حديث را بخارى و مسلم و احمد و ابن جرير و ابو حاتم نقل كرده اند.
حدثنا عُبَيْدُ بن إِسْمَاعِيلَ حدثنا أبو أُسَامَةَ عن هِشَامٍ عن أبيه عن أَسْمَاءَ بِنْتِ أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما قالت قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ في عَهْدِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قلت إن أمي قدمت وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُ أُمِّي قال نعم صِلِي أُمَّكِ
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ج 2 ص 924 ح 2477 ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407 – 1987؛
رك : النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 2، ص 391 ، ح 50 ، كتاب الزكاة ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 7 ، ص 483 ، ح 26375، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 4 ، ص 349 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ
3. ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ آل عمران /173
اينها كسانى بودند كه (بعضى از ) مردم ، به آنان گفتند : «مردم ( لشكر دشمن ) براى (حمله به) آمده ا ند . . .»
مراد از كلمه (الناس) عبد القيس است.
خازي در باره مصداق «الناس» مي نويسد :
أنه نعيم بن مسعود الأشجعي فيكون اللفظ عاماً أريد به الخاص وإنما جاز إطلاق لفظ الناس على الإنسان الواحد لأن ذلك الواحد إذا فعل فعلاً أو قال قولاً ورضي به غيره حسن إضافة ذلك الفعل والقول إلى الجماعة وإن كان الفاعل واحداً فهو كقوله تعالى : « وإذ قتلتم نفساً » والقاتل واحد والوجه الثاني أن المراد بالناس الركب من عبد القيس قاله ابن عباس ومحمد بن إسحاق .
البغدادي الشهير بالخازن ، أبو الحسن علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي (678 - 741هـ، 1280 - 1341م).، تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل ، ج1، ص 453 ، ناشر : دار الفكر - بيروت / لبنان - 1399هـ ـ 1979م .
أن هذا القائل هو نعيم بن مسعود كما ذكرناه في سبب نزول هذه الآية ، وإنما جاز إطلاق لفظ الناس على الانسان الواحد .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 9 ، ص 81، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م
فقال مجاهد ومقاتل وعكرمة والكلبي : « هو نعيم بن مسعود الأشجعي واللفظ عام ومعناه خاص»
مجاهد ومقاتل وعكرمه والكلبي گفته اند : مراد نعيم بن مسعود الأشجعي است لفظ « ناس» عام است ، ولى فردى خاصّ از آن اراده شده است .
الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد ( متوفاي671هـ ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج4 ص279، ناشر : دار الشعب – القاهرة .
رك : القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 1 ، ص 430، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
البغدادي الشهير بالخازن ، علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم (متوفاي725هـ ) ، تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل ، ج 1 ، ص 306-318 ، ناشر : دار الفكر - بيروت / لبنان - 1399هـ ـ 1979م
در آيه مباهله از حضرت زهرا(علیها السلام)به « نساء» و از حضرت علي (علیه السلام) به «انفس» به جهت تعظيم امر آن دو تعبير کرده است . آنجا که مي فرمايد:
4 .«فَمَنْ حَاجَّکَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَکُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَکُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَي الْکاذِبِينَ» آل عمران /61 .
پس هر كس با تو درباره او ( عيسى مسيح (علیه السلام) ) پس از آنكه تو را علم آمده محاجّه و ستيز كند ، بگو : بياييد ما پسرانمان را و شما پسرانتان را و ما زنانمان را و شما زنانتان را و ما خودمان را و شما خودتان را ( كسانى را كه مانند جان ماست ) فرا خوانيم ، آن گاه به يكديگر نفرين كنيم ، پس لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم .
مراد از انفسنا حضرت علي (علیه السلام) و مراد از نساءنا حضرت زهرا (علیها السلام) است.
ج : طبرسي ميگويد :
ان النكتة في إطلاق لفظ الجمع على أمير المؤمنين تفخيمه وتعظيمه ، وذلك أن أهل اللغة يعبرون بلفظ الجمع عن الواحد على سبيل التعظيم ( قال ) : وذلك أشهر في كلامهم من أن يحتاج إلى الاستدلال عليه
نکته در اطلاق جمع، تعظيم اميرالمؤمنين است، همانگونه که رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) در روز خندق فرمود: تمام ايمان در مقابل تمام شرک قرار گرفت.
الطبرسي ، أمين الاسلام أبي علي الفضل بن الحسن ، مجمع البيان : ج3 - 4 ص 211، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان ص ب : 7120 الطبعة الأولى
د : شرف الدين عاملي رحمه الله مي نويسد:
عندي في ذلك نكتة ألطف وأدق ، وهي أنه إنما أتى بعبارة الجمع دون عبارة المفرد بقيا منه تعالى على كثير من الناس ، فإن شانئي علي وأعداء بني هاشم وسائر المنافقين وأهل الحسد والتنافس ، لا يطيقون أن يسمعوها بصيغة المفرد ، إذ لا يبقى لهم حينئذ مطمع في تمويه ، ولا ملتمس في التضليل فيكون منهم - بسبب يأسهم - حينئذ ما تخشى عواقبه على الاسلام ، فجاءت الآية بصيغة الجمع مع كونها للمفرد اتقاء من معرتهم .
نزد من در مورد تعبير به جمع نکته اي لطيفتر و دقيقتر است ، و آن اينکه : خداوند تعبير به جمع آورد نه مفرد به جهت ملاحظه حال بسياري از مردم ؛ زيرا دشمنان علي (علیه السلام) و بني هاشم از منافقين و اهل حسد هرگز طاقت ندارند که فضيلت حضرت را به صورت مفرد بشنوند ؛ زيرا در اين صورت در آن طمع کرده و دست به اقدامي خواهند زد که عواقب خطرناکي بر اسلام خواهد داشت . آري بعد از آن، نصوص يکي پس از ديگري و به عبارات مختلف و در مقامات گوناگون از جانب رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) رسيد و با آنها امر ولايت امير المؤمنين (علیه السلام) را تدريجاً گسترش داد، تا آنکه دين را کامل کرده و نعمت را بر مردم تمام نمود، و اين برنامه مطابق با عادت حکما در تبليغ مردم به چيزي است که براي آنها مشقّت دارد .
شرف الدين الموسوي عاملي ، عبدالحسين (1290-1377ه) ،المراجعات ، ص 263، الناشر : مركز الطباعةوالنشر للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام ، الطبعة الثانية :1426هق
حاصل آنكه استعمال جمع و اراده مفرد از نظرلغت و اصطلاح هيج محذوري ندارد؛ بلكه در اين آيه اراده همه مؤمنان ممکن نيست اراده شده باشند؛ زيرا در آن صورت مفاد آيه چنين خواهد شد :
اى کسانى که ايمان آورده ايد ، ولي شما خدا و رسول و کسانى هستند که ايمان آوردهاند
بنابراين همان کسانى وليَ خواهند بود که وليَ براى ايشان تعيين شده است و به اصطلاح اتّحاد مولي و مولي عليه پيش خواهد آمد که اين ممکن نيست . به عبارت ديگر ، لازم خواهد آمد که هر کس ولي خويش باشد و اين محال است .
شبهه سوم : استعمال لفظ جمع و اراده مفرد مجاز، خلاف اصل است
فخر رازي مي گويد :
و حمل ألفاظ الجمع وإن جاز على الواحد على سبيل التعظيم لكنه مجاز لا حقيقة ، والأصل حمل الكلام على الحقيقة .
هر چند حمل لفظ جمع بر واحد، براي تعظيم روا است؛ ولي مجاز است و نياز به دليل دارد.
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12، ص5 2، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ 2000م .
آلوسي نيز مي گويد:
والعبرة لعموم اللفظ لالخصوص السبب كما اتفق عليه الفريقان فمفاد الآية حينئذ حصر الولاية العامة لرجال متعددين يدخل فيهم الأمير كرم الله تعالى وجهه وحمل العام على الخاص خلاف الأصل لايصح ارتكابه بغير ضرورة ولاضرورة .
لفظ جمع براي عموم است... و فريقين بر اين که بايد عموم لفظ را پيروي کرد نه خصوص سبب را، اتفاق نظر دارند . و حمل عام بر خاص خلاف اصل است و در غير ضرورت به کار نمي رود....
الآ لوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 6، ص 168،دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
نقد و بررسي
اوّلاً : در جايي که به كار برده شدن جمع در معناي مفرد استعمال مجازي است كه استعمال لفظ جمع در مفهوم واحد باشد؛ ولي در موردي که لفظ جمع در معناي خودش به کار ميرود؛ ولي در خارج فقط بر يک مصداق تطبيق مي شود، اين استعمال مجازي نخواهد بود .
به تعبير ديگر : ميان مصداق خارجي مفهوم لفظ با معناي آن تفاوت است و حقيقت و مجاز در محور استعمال لفظ در مفهوم و معنا است نه در تطبيق با مصداق خارج . و مورد بحث ما از نوع دوم است و قرآن کريم در موارد متعدّدي - براي تشويق يا تنبيه - آن را به کار برده است.
ثانياً : ناديده گرفتن شأن نزول آيات و توجه نمودن به ظاهر لفظ ؛ همان گونه كه آلوسي در روح المعاني مطرح کرده ، از دو حال خارج نيست :
1. يا بايد به هيچ شأن نزولي از آيات توجه و ترتيب اثر داده نشود ، اين بر خلاف قواعد تفسير بوده و با مبناي فرقين سازگاري ندارد ؛
2 . يا در اين مورد از سبب و شأن نزول دست بر داريم كه ترجيح بدون مرجح است .
شبهه چهارم : دادن انگشتر در نماز با حضور قلب منافات دارد
طرح شبهه
يكي از شبهات كه همواره راجع به آيه ولايت و امامت علي (عليه السلام) مطرح گريده اين است كه دادن ذكات مستحبي در هنگام نماز با خشوع و عبادت نميسازد؛ آن هم در حق كسي مثل امام علي (علیه السلام) كه در هنگام نماز غرق در ذكر و ياد خدا و از همه چيز بريده و رهاشده بوده است . فخر رازي مينويسد :
أن اللائق بعلي عليه السلام أن يكون مستغرق القلب بذكر الله حال ما يكون في الصلاة ، والظاهر أن من كان كذلك فإنه لا يتفرغ لاستماع كلام الغير ولفهمه ، ولهذا قال تعالى : «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ الْعَالِمُونَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضَ». آل عمران /191. ومن كان قبله مستغرقاً في الفكر كيف يتفرغ لاستماع كلام الغير.
سزاوار به شأن علي (علیه السلام) اين است كه هنگام نماز، غرق به يا د خدا باشد، ظاهرا هر كه اين وضعيت را داشته باشد فرصت براي گوش كردن كلام ديگري و فهماندن او را ندارد . لذا خداوند متعال فرمودند :
همانان كه خدا را [در همه احوال] ايستاده و نشسته، و به پهلو آرميده ياد مى كنند، و در آفرينش آسمانها و زمين مى انديشند.
نقد و بررسي شبهه
امام علي (علیه السلام) داراى آنچنان توانمندى روحى و معنوى هست كه به آسانى مى تواند دو عبادت نماز و زكات را همراه با يكديگر و بدون كاستى در حضور قلب و اخلاص انجام دهد و آنجا كه امور شخصى و مادى مطرح است ، همان مقام معنوى خويش را حفظ كند و درد جسمى ، آنان را از حالت «وصال» و «مقام فناء» خارج نگرداند.
برخي گفتهاند كه وقتي ( اگر سند اين روايت درست باشد ) تير را از پاي حضرت خارج ساختند، حضرت متوجه نشد . اين معنا درست نيست. خارج نمودن تير و تكان نخوردن حضرت به اين معنا نيست كه حضرت متوجه خروج تير و درد حاصل از آن نبود . اگر اينطور باشد كه دلالت بر نقص علم و آگاهي حضرت ميكند . ايشان متوجه بود ؛ ولي با توجه به خداوند و ارتباط معنوي با مبدا هستي آنچنان قدرتي در خويش احساس مي نمود كه مي توانست به راحتي درد تير را تحمل كند و آنچنان لذتي ميبرد كه رنج و درد حاصل از تير برايش آسان مي نمود و اين باز حاصل همان مقام جمعي و اقتدار ولايي حضرت (علیه السلام) مي باشد .
شنيدن صداي سائل و به کمک او پرداختن ، توجه به خويشتن نيست ؛ بلکه عين توجه به خداست . علي (علیه السلام) در حال نماز از خود بيگانه بود نه از خدا و ميدانيم بيگانگي از خلق خدا بيگانگي از خداست .
پرداختن زکات در حال نماز انجام عبادت در ضمن عبادت است نه انجام يک عمل مباح در ضمن عبادت . آنچه با روح عبادت سازگار نيست ، توجه به مسائل مربوط به زندگي مادي و شخصي است ؛ اما توجه به آنچه در مسير رضاي خداست کاملا با روح عبادت سازگار است .
علاوه بر اين، معناي غرق شدن در توجه به خدا اين نيست که انسان بي اختيار احساس خود را از دست بدهد؛ بلکه با اراده خويش توجه خود را از آنچه در راه خدا و براي خدا نيست برميگيرد.
آلوسى در اين مورد مى نويسد : همين سؤال را از ابن جوزى پرسيدند ، او در پاسخ ، اين دو بيت شعر را خواند :
يسقى و يشرب لاتلهيه سكرته
عن النديم ولايلهو عن الناس
أطاعه سكره حتى تمكن من
فعل الصحاة فهذا واحد الناس
نوشيد و مىنوشاند و مستى ، او را از توجّه به ساقى باز نمىدارد و از مردم غافل نمىسازد . مستى او در اختيار اوست تا جايى كه توانسته همانند انسان هاى هوشيار عمل كند ؛ پس او يگانه و منحصر به فرد از اين مردم است .
الآلوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود ( متوفاي1270هـ ) ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج6 ، 169، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت .
اگر دادن زكات در ركوع مصداق فعل كثير بود، چرا خداوند در اين آيه از زكات دادن درحال ركوع تكريم و تمجيد نموده است، و اگر اين عمل نشانه غفلت و بى خبرى از ذكر خدا بود نبايد به عنوان يك رفتار وسلوك الهي تلقي شده و امتيازات مهمي الهي را كه مقام ولايت و امامت باشد ، در قبال آن بدهد .
رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) در حال نماز از عائشه منگوش گرفت :
اگر اشاره كردن به سائل براي گرفتن انگشتر ، منافي با حالت خشوع و ذكر در نماز باشد ، بايد گفت كه در بعضي از نمازهاي ، رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) خشوع و انقطاع كامل وجود نداشته است ؛ زيرا مطابق برخي روايات صحيح السند كه در منابع اهل سنت وجود دارد ، پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) در حال نماز ، مشغول كار هاي ديگر هم بوده است كه به برخي از ين روايات اشاره مي گردد .
حدثنا إِسْمَاعِيلُ قال حدثني مَالِكٌ عن أبي النَّضْرِ مولى عُمَرَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ عن أبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن عن عَائِشَةَ زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كنت أَنَامُ بين يَدَيْ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرِجْلَايَ في قِبْلَتِهِ فإذا سَجَدَ غَمَزَنِي فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ فإذا قام بَسَطْتُهُمَا
عائشه گفته است من بين دو دست رسول خدا بودم و هر دو پاي من به سوي قبله رسول خدا بود ؛ وقتي پيامبر سجده مي كرد پايم را منگوش مي گرفت وقتي بلند ميشد پايم را دوباره دراز ميكردم .
البخارى الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 1 ص 150 ، ح375 ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
و در روايت دیگری مينويسد :
والله لقد رأيت النبي يُصَلِّي وَإِنِّي على السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً فَتَبْدُو لي الْحَاجَةُ فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فَأُوذِيَ النبي فَأَنْسَلُّ من عِنْدِ رِجْلَيْهِ .
عائشه نقل مي كند كه كه رسول خدا نماز مي خواند و من نزديك پيامبر و قبله او خوابيده بودم از براي من حاجتي پيش آمد ، مايل به نشستن نبودم ، رسول خدا مرا اذيت مي كرد و من از نزديك پاهاي حضرت فرار كردم.
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج 1 ص 192، ح 514 ، ،كتاب الصلاة، ب 105 باب مَنْ قَالَ لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ شَىْءٌ ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407 - 1987 .
ابن رجب حنبلي در شرح صحيح بخاري مي نويسد :
حدثنا سوار بن عبد الله ثنا المعتمر يعني ابن سليمان سمعت عبيد الله ذكر عن أبي النضر سالم عن أبي سلمة بن عبد الحي عن عائشة قالت : كنت أكون نائمة ورجلاي بين يدي رسول الله وهو يصلي من الليل ، فإذا أراد أن يسجد ضرب رجلي فقبضتها فيسجد .
واستدل بالحديث على أن مس النساء بغير شهوة لا ينقض الطهارة ، كما هو قول مالك وأحمد في ظاهر مذهبه . ومن يقول : إن المس لا ينقض بكل حال ، كما يقول أبو حنيفة وأحمد في رواية عنه.
ابن رجب البغدادي ، زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن شهاب الدين (متوفاي795هـ) ، فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، ج 2 ص 729 ، تحقيق : أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد ، ناشر : دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام ، الطبعة : الثانية ، 1422هـ .
رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) أُمامة بنت ابوالعاص را در حال نماز روي شانه خود سوار كرد :
همچنين مسلم نيشابوري نقل ميكند كه رسول خدا امامة بنت أبي العاص را در حال نماز روي شانههاي خود سوار ميكرد :
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ وَهْىَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَاتِقِهِ فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا .
ابي قتاده گفته است كه رسول خدارا ديدم كه مردم را امامت مي كرد ، اُمامه دختر ابي عاص كه فرزند زينب دختر رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) بود، بر شانه رسول خدا بود وقتي ركوع مي كرد به زمين مي گذاشت و وقتي بلند مي شد دوباره بلند مي كرد.
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري ( متوفاي261هـ ) ، صحيح مسلم ، ج 2 ص73، ح 1100، محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
و بخاري در صحيح خود مينويسد :
أن رسول الله صلي الله عليه و سلم كان يصلي و هو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله (صلي الله عليه و سلم) و لأبي العاص بن الربيع فإذا قام حملها و إذا سجد وضعها.
رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) در حال نماز بود و أمامة، نوه خودش را از دخترش زينب از دامادش أبي العاص بن ربيع، خيلي دوست داشت و روي شانه خود مي گرفت و ميايستاد و وقتي سجده ميكرد، آن دختر را روي زمين ميگذاشت و سجده ميكرد و باز هنگام بلند شدن، بچه را بغل مي كرد و ميايستاد.
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج1، ص131، ح516، كتاب الصلاة ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407 – 1987؛
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج1، ص73، ح1099، كتاب المساجد و مواضع الصلاة، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
در سنن ابي داود نيز آمده است :
عن أبي قتادة صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: بينما نحن ننتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم للصلاة، في الظهر أو العصر، و قد دعاه بلال للصلاة، إذ خرج إلينا و أمامة بنت أبي العاص بنت ابنته على عنقه، فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم في مصلاه، و قمنا خلفه، و هي في مكانها الذي هي فيه، قال: فكبر فكبرنا، قال: حتى إذا أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يركع أخذها فوضعها، ثم ركع و سجد، حتى إذا فرغ من سجوده ثم قام أخذها فردها في مكانها، فما زال رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع بها ذلك في كل ركعة حتى فرغ من صلاته .
منتظر بوديم كه رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) بيايد و نماز ظهر و عصر را بخوانيم ، بلال آن حضرت را براي اقامه نماز صدا زد ، آن حضرت در حالي به سوي ما آمد كه امامه دختر ابي العاص را روي گردن خود گذاشته بود و بر مصلاي خود ايستاد و ما هم پشت سر او ايستاديم و آن دختر نيز هنوز پشت گردن پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) بود. رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم)تكبير گفت و ما هم تكبير گفتيم؛ تا آنجا كه وقتي رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) خواست ركوع كند، دختر را گرفت و پائين گذاشت و سپس ركوع و سجود را انجام داد، وقتي سجدهاش تمام شد، دختر را برداشت و روي گردن خود گذاشت . رسول رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم)در تمام ركعات نماز خود اينكار را انجام ميداد.
السجستاني الأزدي ، سليمان بن الأشعث أبو داود (متوفاي 275هـ) ، سنن أبي داود ، ج1، ص209، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، ناشر : دار الفكر .
الباني اين روايت را داراي سند خوب مي داند :
و إسناده جيد
بهترين اسناد را دارد.
ألباني ، محمد ناصر (متوفاي1420هـ) ، إرواء الغليل ، ج2، ص108، تحقيق : إشراف : زهير الشاويش ، ناشر : المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان ، الطبعة : الثانية ، 1405 - 1985 م .
حال اين پرسش مطرح مي گردد كه آيا اين كار رسول خدا مصداق عمل كثير نيست ؟ و با اصل حضور و خشوع در نماز منافات ندارد؟ در حالي كه نماز، اميرالمؤمنين (علیه السلام) نماز مستحبي بوده ؛ ولي نماز رسول رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) نماز واجب بود . نماز مستحبي را در حال حركت هم ميتوان خواند . اگر حمل كودك در نماز واجب ايرادي ندارد ، قطعا اشاره كه كمتر از حمل است در نماز مستحبي هم ايرادي ندارد .
رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) امام حسين (علیه السلام) و امام حسين (علیه السلام) را در حال سجده بر پشت خود سوار ميكرد :
احمد بن حنبل حديثي را نقل مي كند كه رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم)، امام حسن (علیه السلام) وامام حسين (علیه السلام) را در نماز حمل مي كرد :
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا أَسْوَدُ بن عَامِرٍ ثنا كَامِلٌ وأبو الْمُنْذِرِ ثنا كامل أبو كَامِلٌ قال أَسْوَدُ قال أنا المعني عن أبي صَالِحٍ عن أبي هُرَيْرَةَ قال كنا نصلي مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ فإذا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ على ظَهْرِهِ فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُمَا بيده من خَلْفِهِ أَخْذاً رَفِيقاً وَيَضَعُهُمَا على الأَرْضِ فإذا عَادَ عَادَا حتى قَضَى صَلاَتَهُ أَقْعَدَهُمَا على فَخِذَيْهِ قال فَقُمْتُ إليه فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ أَرُدُّهُمَا فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ فقال لَهُمَا الْحَقَا بِأُمِّكُمَا قال فَمَكَثَ ضَوْءُهَا حتى دَخَلاَ
وقتي با رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) نماز عشاء ميخوانديم ، هنگامي كه رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به سجده ميرفت ، امام حسن (علیه السلام) و امام حسين (علیه السلام) ميآمدند و پشت رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) سوار ميشدند ، وقتي پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) از سجده بلند ميشد ، آن دو را آرام ميگرفت و روي زمين ميگذاشت و وقتي پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) دوباره به سجده بر ميگشت ، آن دو نيز پشت پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) سوار ميشدند ؛ تا اينكه نماز رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) تمام شد و آن دو را روي زانويش نشاند و سپس دستور داد كه آن دو را به مادرشان تحويل دهند .
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله ( متوفاي241هـ ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج2، ص513 ، ح10669 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
حاكم نيشابوري با نقل اين حديث ، مي گويد :
هذا حديث صحيح الإسناد .
النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ) ، المستدرك على الصحيحين ، ج3، ص167، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .
در آوردن كفش در حال نماز :
ابوبكر جصاص در احكام القران مينويسد :
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ...
از رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) روايت شده در مباح بودن عمل كم در نماز ؛ 1- پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) در نماز نعلين را در مي آورد ؛ 2- لحيه اش را مسح مي كرد . 3- با دستش اشاره مي كرد .
الجصاص ، أحمد بن علي الرازي أبو بكر (متوفاي370هـ) ، أحكام القرآن ، ج 4 ص 102 ، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت – 1405هـ.
رسول خدا (ص) و صحابه در حال نماز انگشترش را درآوردند :
جصاص در اين باره روايتي را نيز نقل ميكند :
أن النبى خلع خاتمه ، فخلعوا خواتيمهم وأنه خلع نعليه في الصلاة ، فخلعوا نعالهم.
رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) انگشترش را در مي آورد پس اصحاب انگشترهايش را در مي آوردند ، رسول خدا نعلينش را در نماز در مي آورد پس اصحاب نعلينشان را در مي آوردند .
إبن بطال البكرى القرطبي، ابوالحسن علي بن خلف بن عبد الملك (متوفاي449هـ)، شرح صحيح البخاري، ج 10 ص 346 ، تحقيق: ابوتميم ياسر بن إبراهيم، ناشر: مكتبة الرشد - السعودية / الرياض، الطبعة: الثانية، 1423هـ - 2003م.
نتيجه :
دادن انگشتر به سائل در حال نماز ، هيچ ايرادي ندارد و مخالف خضوع و خشوع در نماز نيست .
شبهه پنجم : عدم ولايت امام علي (علیه السلام) در حال نزول آيه
طرح شبهه
اگر ايمان به خلافت بلا فصل على (علیه السلام) داشته باشيم ، بايد قبول كنيم كه مربوط به زمان بعد از پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) بوده ؛ بنابراين علي (علیه السلام) در آن روز «ولىّ» نبود .
به عبارت ديگر ولايت در آن روز براى او« بالقوه» بود نه «بالفعل» ؛ در حالى كه ظاهر آيه ولايت «بالفعل» را مى رساند.
فخر رازي در اين باره مي نويسد:
هب أنها دالة على إمامة علي ، لكنا توافقنا على أنها عند نزولها ما دلت على حصول الإمامة في الحال : لأن علياً ما كان نافذ التصرف في الأمة حال حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ، فلم يبق إلا أن تحمل الآية على أنها تدل على أن علياً سيصير إماماً بعد ذلك ، ومتى قالوا ذلك فنحن نقول بموجبه ونحمله على إمامته بعد أبي بكر وعمر وعثمان ، إذ ليس في الآية ما يدل على تعيين الوقت .
امام علي (علیه السلام) در حال امامت رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) نافذ تصرف و داراي ولايت نبوه است؛ پس آيه دلالت مي كند كه امام علي (علیه السلام) در آيند ه امام مي شود. طبق اين دلالت، امامت علي (علیه السلام) را بعد از ابوبكر، عمر وعثمان قرار مي دهيم ؛ زيرا قرآن بر زمان دقيق امامت امام در آينده دلالت ندارد .
الرازي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي الشافعي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ص 23، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م .
ايجي در اين باره مي نويسد :
وكونه أولى بالتصرف حال حياة الرسول لا شبهة في بطلانه .
در اين كه امام علي (علیه السلام) در حال حيات رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) اولي به تصرف بود ترديدي در بطلان آن نيست .
الإيجي ،عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الوفاة: 756هـ ، كتاب المواقف ، ، ج 3 ص 614، دار النشر : دار الجيل - لبنان - بيروت - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبدالرحمن عميرة
نقد وبررسي
الف : آيه ولايت دلالت بر ولايت و سرپرستي امام علي (علیه السلام) دارد و اين ولايت فعلي است ؛ اما ولايت او در طول ولايت رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) است ؛ از اين رو در زمان حيات رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) تصرفات حضرت علي (علیه السلام) در طول تصرفات رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) است .
بنابراين محذوري در اجتماع دو ولايت نيست ، و اگر محذوري باشد در اجتماع دو تصرف است ، و محذور اجتماع دو متصرّف در صورتي است که هر يک از تصرفات با يکديگر مخالف و در عرض يك ديگر بوده باشد؛ در حالي ولايت امام علي (علیه السلام) در طول ولايت رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) بوده است .
ب : به مقتضاى عموميتي كه پيامبر اسلام در حديث منزلت فرمودند :
حدثنا مُسَدَّدٌ حدثنا يحيى عن شُعْبَةَ عن الْحَكَمِ عن مُصْعَبِ بن سَعْدٍ عن أبيه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إلى تَبُوكَ وَاسْتَخْلَفَ عَلِيًّا فقال أَتُخَلِّفُنِي في الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ قال ألا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَى إلا أَنَّهُ ليس نَبِيٌّ بَعْدِي
البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ، ج 4 ص 1602 ، بَاب غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهِيَ غَزْوَةُ الْعُسْرَةِ، ح 4153،تحقيق د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407 - 1987 .
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 4 ص 1870، ح 2404، بَاب من فَضَائِلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
« أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي »
الحميري المعافري ، عبد الملك بن هشام بن أيوب أبو محمد (متوفاي213هـ) ، السيرة النبوية ، ج 5 ص 199، تحقيق طه عبد الرءوف سعد ، ناشر : دار الجيل ، الطبعة : الأولى ، بيروت – 1411ه .
در روايت ديگري پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) فرمود :
« أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ... فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك» قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله (متوفاي 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج2 ص337.،تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.
واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله ، فإن المدينة لا تصلح إلا بي وبك
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ج 11 ص 278،تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
اين روايت صراحت دارد كه در مدينه يا بايد وجود مقدس پيامبر گرامي باشد و يا وجود حضرت امير (علیه السلام) و اين دلالت مي كند كه ولايت علي در غيبت پيامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) عين ولايت آن حضرت است همانند ولايت حضرت هارون در غياب حضرت موسي(علیه السلام).
هر مقامى را كه هارون نسبت به موسى داشته ، براى امير المؤمنين (علیه السلام) نسبت به پيغمبر (صلی الله علیه و آله و سلم)ثابت مىكند ؛ بديهي است كه همان گونه كه مقام هارون و ولايت او در عصر موسي بالفعل بود و تصرفات او با اذن و در طول تصرفات حضرت موسي بوده، امير المؤمنين (علیه السلام) نيز مطابق حديث ثقلين بالفعل داراي ولايت بوده است . مقام و منزلتهاي كه حضرت هارون داشته ذيلا بررسي ميگردد .
منزلتهاي هارون :
آنچه از آيات قرآن كريم استفاده ميشود ، منزلتهاي هارون نسبت به حضرت موسي ، به پنج امر خلاصه ميشود
الف : مقام وزارت :
وزير كسى است كه امير را در انجام امور ياري ميكند و بار سنگين مسؤوليتى را كه امير دارد بر دوش مىكشد ، و متصدى انجام آن مىشود . و هارون در زمان حضرت موسي همين مقام را داشته است ؛ چنانچه در آيه 29 سوره طه از قول حضرت موسي (علیه السلام) آمده است :
وَ اجْعَل لىِّ وَزِيرًا مِّنْ أَهْلىِ هَارُونَ أَخِى .
و وزيرى از خاندانم براى من قرار ده ، برادرم هارون را .
و در آيه 35 فرقان آمده است :
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ جَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزيراً .
و ما به موسى كتاب (آسمانى) داديم و برادرش هارون را ياور او قرار داديم .
ب : مقام خلافت :
وَ وَاعَدْنَا مُوسىَ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قَالَ مُوسىَ لِأَخِيهِ هَرُونَ اخْلُفْنىِ فىِ قَوْمِى وَ أَصْلِحْ وَ لَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِين . الأعراف / 142 .
و ما با موسى ، سى شب وعده گذاشتيم سپس آن را با ده شب ( ديگر ) تكميل نموديم به اين ترتيب ، ميعاد پروردگارش ( با او ) ، چهل شب تمام شد . و موسى به برادرش هارون گفت : « جانشين من در ميان قومم باش و (آنها) را اصلاح كن! و از روش مفسدان، پيروى منما » .
ج : اخوت و برادرى :
هارُونَ أَخي .
از آن جايي كه برادرى هارون با موسى نسبى بود و پيامبر اسلام (صلی الله علیه و آله و سلم) ميخواست تمامي مقامات هارون نسبت به حضرت موسي در حق امير المؤمنين (علیه السلام) تحقق يابد، با امير المؤمنين (علیه السلام) عقد اخوت بست و او را برادر خود در دنيا و آخرت خطاب كرد؛ چنانچه حاكم نيشابوري و بسياري ديگر از علماي اهل سنت نقل كردهاند:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما ورد رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) المدينة آخى بين أصحابه فجاء علي رضي الله عنه تدمع عيناه فقال يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة .
عبد الله بن عمر گفت : چون پيغمبر به مدينه وارد شد ، بين اصحاب اخوت و برادرى بر قرار كرد ، پس على (عليه السلام) با چشم گريان آمد، گفت يا رسول الله اصحابت را برادر كردى ، و مرا با كسى برادر نكردى ، فرمود : «يا على ، تو در دنيا و آخرت برادر منى »
د : مقام پشتيباني :
اشْدُدْ بِهِ أَزْري .
همان طوري كه حضرت موسى از خداوند درخواست كرد كه پشت او را به هارون محكم كند ، به مقتضاي اين حديث مقام پشتيبانى از حضرت خاتم (صلی الله علیه و آله و سلم) براى امير المؤمنين (علیه السلام) ثابت ميشود .
هـ : شراكت در امر :
وَأَشْرِكْهُ فىِ أَمْرِى .
همان طوري كه هارون شريك كار موسى بود ، اين مقام به مقتضاى اين حديث و به نص صريح قرآن ؛ به جز در نبوت براى على ( عليه السلام ) ثابت ميشود .
و : وجوب اطاعت و پيروي
قرآن مي فرمايد :
« وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي.» طه: 90.
« و در حقيقت ، هارون قبلا به آنان گفته بود: « اى قوم من، شما به وسيله اين [گوساله] مورد آزمايش قرار گرفته ايد، و پروردگار شما [خداى] رحمان است، پس مرا پيروى كنيد و فرمان مرا پذيرا باشيد .»
اين آيه ، وجوب اطاعت هارون در زمان حضرت موسي و در غياب او براي هارون را ثابت مي كند و اين وجوب پيروي از هارون منافات با وجوب پيروي حضرت موسي ندارد بلكه در طول آن است .
در رابطه با امام علي (علیه السلام) نيزاين چنين است يعني تمام ولايتي كه پيامبر گرامي (صلی الله علیه و آله و سلم) است دارد براي حضرت علي (علیه السلام) در غياب آن حضرت ثابت است.
در نتيجه با اين حديث تمامي مقامات حضرت هارون ؛ جز مقام نبوت بالفعل ، براي امير المؤمنين (علیه السلام) نيز ثابت مي شود و امير المؤمنين ؛ وزير ، خليفه ، برادر ، پشتيبان و شريك در امر رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) است اما تصرفات آن حضرت در طول تصرفات رسول خدا بوده و با اذن آن حضرت بوده است .
شبهه ششم : عدم احتجاج امام علي به نزول آيه
طرح شبهه
امام على (عليه السلام) در بسيارى از خطبه ها و سخنان خود به آياتى که درباره او نازل شده بود ، عليه مخالفان و معارضان خويش استناد جسته و احتجاج مىفرمود و اگر اين آيه نيز درباره ايشان نازل شده و بر امامت ايشان دلالت مى داشت ، بدان استدلال مىکرد و توسل مىجست و چنين چيزى ديده نشده است.
فخر رازي در باره اين شبهه مي نويسد :
أن علي بن أبي طالب كان أعرف بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض ، فلو كانت هذه الآية دالة على إمامته لاحتج بها في محفل من المحافل ، وليس للقوم أن يقولوا : إنه تركه للتقية لإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر الغدير ، وخبر المباهلة ، وجميع فضائله ومناقبه ، ولم يتمسك ألبتة بهذه الآية في إثبات إمامته ، وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله .
علي ابن ابي طالب (علیه السلام) نسبت به تفسير قران از ديگر روافض آگاه تر و داناتر بوده است اگر چنانچه آيه دلالت ير اما مت مي كرد بايستي در محافل و مجالس به آن استدلال و احتجاج مي كرد. كسي نمي توان بگويد كه ترك اين كار به خاطرتقيه نبوده است ، زيرا كه از ايشان نقل شده است كه در روز شورا به خبر غدير و خبر مباهله و همينطور ديگر فضائل و مناقبش استدلال كرده است در حال كه نسبت به اين آيه استدلال نكرده است و اين باعث قطع سقوط ديدگاه روافض مي گردد .
الرازى الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمى (متوفاي604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 12 ص 23 ، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
نقد وبررسي شبهه
استدلال امام علي به آيه ولايت در منابع فرقين وجود دارد ؛ كه به طور خلاصه به آن اشاره مي كنيم .
الف : منابع شيعه
1.استدلال در شوري:
در جلسه شوراي رهبري كه از ناحيه عمر انتخات شده بود هر يك از اعضاي آن كه ادعاي صلاحيت خليفه شدن را داشتند در صدد معرفي و بيان شايستگي هاي خود برآمدند. طبيعي است اين مسئله وقتي با وظيفه ديني همراه شود انگيزه آن دو چندان ميشود . از اين رو امام علي (علیه السلام) در صدد بيان شايستگي ها و امتيازات ديني و سياسي، فردي... خود برآمد كه در منابع شيعه و اهل سنت آمده است . در اين روايت امام علي (علیه السلام) به نزول آيه «انّما» درباره خود استدلال نموده و خطاب به اهل شورا ميفرمايد :
فهل فيكم احد آتي الزكاة و هو راكع و نزلت فيه إنّما وليّكم الله و رسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون غيري؟ قالوا: أللّهمّ لا.
آيا در ميان شما به جز من كسي هست كه در حال ركوع زكات داده باشد و خداوند آية «إنّما وليكم الله...» را دربارة او نازل كرده باشد؟ گفتند: به خدا سوگند نه.
الطوسي ، محمد بن الحسن ، ألامالي، ج2، ص162؛ الاحتجاج، ج1، ص197؛ الشافي ، جمالالدين يوسف بن حاتم ، الدررالنظيم، ص332؛ البحراني ، السيد هاشم، غاية المرام، ج2، ص20؛ إرشاد القلوب، ج2، ص89؛ بحارالانوار، ج31، ص332؛ ميرزا حبيبالله الهاشمي الخوئي، منهاج البراعه في شرح نهجالبلاغه، ج2، ص363، ج3، ص89.
2. احتجاج با ابوبكر
وقتي ابويكر به منظور عذر خواهي خدمت امام علي (علیه السلام) رسيد؛ امام با بيان جايگاه خود به نزول آيه «انّما» درباره خود با ابويكر استدلال كرده فرمود :
أنشدك بالله إلي الولاية من الله مع ولاية رسول الله صلّي الله عليه وآله في آية زكاة الخاتم أم لك ؟ قال : بل لك .
تو را به خدا سوگند ميدهم آيا در آيه پرداخت انگشتري به عنوان زكات ، ولايت من همراه با ولايت رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) از طرف خداوند مطرح شده است يا ولايت تو؟ ابوبكر گفت : بلكه ولايت تو.
ابوجعفر محمدبن علي بن بابويه (شيخ صدوق)، الخصال، باب الاربعين و مافوق، ج2، ص327؛ بحارالانوار، ج29، ص7؛ الاحتجاج، ج1، ص161.
3. مناشده با مهاجر و انصار
از جمله مواردي كه امام علي (علیه السلام) به نزول آيه «إنّما» دربارة خود احتجاج نموده ، با مهاجرين و انصار است . حضرت در اين احتجاج فرمود : فانشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت «إنّما وليّكم الله و رسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون» قال الناس : يا رسولالله أخاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم، فأمر الله عزّوجلّ نبيّه أن يعلمهم ولاة أمرهم و أن يفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم و حجّهم فنصبني للناس علماً بغدير خم .
شما را به خدا سوگند آيا ميدانيد هنگامي كه آية « انّما وليّكمالله و...» نازل شد، مردم از رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) پرسيدند : آيا اين آيه به عدهاي از مؤمنان اختصاص دارد، يا شامل همة مؤمنان ميشود؟ پس خداوند پيامبر را مأمور كرد كه متوليان امور مؤمنان را به آنان بشناساند و همانطور كه نماز، زكات و حج آنان را براي ايشان بيان كرده است ولايت را نيز شرح دهد. در پي اين مسائل پيامبر مرا در غدير خم به عنوان راهنما براي مردم منصوب كرد .
الاحتجاج، ج1، ص213؛ بحارالانوار، ج1، ص410.
ب : منابع اهل سنت
سليمان قندوزي درباره جريان استدلال امام علي (علیه السلام) به آيه ولايت مي نويسد :
در دوران خلافت عثمان روزي جمعي از مهاجر و انصار در مسجد نشسته بودند و اميرالمؤمنين (علیه السلام) در ميان آنان بود . هركس درباره فضائل خود سخن ميگفت و امام علي (علیه السلام)ساكت بود . مردم به امام عرض نموده اند :
« يا أباالحسن تكلّم . فقال : يا معشر قريش والانصار أسئلكم ممّن أعطاكم الله هذا الفضل، أبأنفسكم أو بغيركم؟ قالوا: أعطانا الله و منّ علينا بمحمد صلّيالله عليهوآله...»
اي ابوالحسن سخن بگو! امام فرمود : اي گروه قريش و انصار، از شما ميپرسم اين فضائل را خداوند به سبب خودتان به شما داده است يا به واسطة ديگري؟ گفتند : خداوند به واسطة محمد (صلی الله علیه و آله و سلم) بر ما منت نهاد و اين فضائل را به ما عطا كرد. سپس حضرت بخشي از آياتي را كه دربارة خودش نازل شده بود بيان كرد و از آنان اقرار ميگيرد كه اين آيات درباره او نازل شده است . آنگاه فرمود : « أنشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت « إنّما وليّكم الله...» أمر الله عزّوجلّ نبيّه أن يعلمهم ولاة أمرهم و أن يفسّر لهم من الولاية كما فسّر لهم من صلاتهم و زكاتهم و حجّهم فنصبني للناس بغدير خم. »
شما را به خدا سوگند ميدهم آيا ميدانيد هنگامي كه آية « انّما وليكم الله و...» و آيات ديگر نازل شد خداوند پيامبرش را مأمور كرد كه متوليان امور امت را به آنان معرفي كند و ولايت براي آنان شرح داده است. به دنبال اين مسائل رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) در غدير خم مرا به امامت مردم نصب كرد.
قندوزي حنفي، حافظ سليمان بن ابراهيم (1220 - 1294 ه،) ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 1 ص 346 ، باب 38 ، الناشر: دار الاسوة للطباعة والنشر المطبعة : اسوه الطبعة: الاولى تاريخ النشر: 1416 ه. ق ،تحقيق سيد علي جمال اشرف الحسيني .
جويني در باره ماجراي استدلال امام علي (علیه السلام) مينويسد : در عصرخلافت عثمان روزي در مسجد ميان انصار و مهاجر دربار فضائل و جايگاه هر كدام بحث صورت گرفت . در اين مناظره تعدادي زيادي از سران مهاجر وانصار حضور داشتند كه هركدام نقش خود را در گسترش اسلام و حمايت از مسلمانان بيان مي كردند. پس از پايان گفتوگو آنان از امام تقاضا كردند كه در اين باره سخن بگويد . امام نيز پس از ذكر آياتي از قرآن از جمله آية «انّما وليكمالله...» ميفرمايد : قال الناس : يا رسولالله خاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم. « فأمر الله عزّوجلّ نبيّه صلّيالله عليهوآله أن يعلّمهم ولاة أمرهم و أن يفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم و زكاتهم و حجّهم فنصبني للناس بغدير خم.
مردم پرسيدند : اي رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) آيا اين آيات دربارة بعضي از مؤمنان نازل شده است ، يا اينكه شامل همه ميشود . آنگاه خداوند رسولش را مأمور كرد تا متوليان امور امت را به آنان بشناساند و ولايت را براي آنان شرح دهد ، همانطور كه نماز و زكات و حج آنان را شرح داده است ؛ پس رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) مرا در غدير خم به عنوان امام مردم منصوب كرد.
الجويني، ابراهيم بن محمد بن المؤيد ، فرائد السمطين، ج1، باب 58، ص312.
چنانكه ملاحظه شد ، در منابع اهل سنت نيز احتجاج امام علي (علیه السلام) به نزول آيه ولايت درباره خودش وجود دارد .و به عنوان شواهد اين حقيقت را اثبات مي كند كه امام علي به نزول آيه احتجاج كرده است .
شبهه هفتم : «انما» دلالت بر حصر ندارد
طرح شبهه
فخر رازي مي گويد :
ولا نسلم أن كلمة ( إِنَّمَا ) للحصر ، والدليل عليه قوله « إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَواةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء» يونس/24 ولا شك أن الحياة الدنيا لها أمثال أخرى سوى هذا المثل ، وقال : « إِنَّمَا الْحَيَواةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ » محمد / 36 ولا شك أن اللعب واللهو قد يحصل في غيرها .
«کلمه «انّما» براي حصر نيست به اين دليل که قرآن مي فرمايدِ : انَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا... و ترديدي نيست که در قرآن مثلهاي ديگري غير از اين براي حيات دنيا هست ؛ مانند اين که قرآن مي فرمايد: «إِنَّمَا الْحَياةُ ٌ...» چه اين که لهو و لعب در غير از زندگاني دنيا وجود دارد.»
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي(متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج12 ص26 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
نقد وبررسي
1. بين مَثَل حيات دنيا و خود حيات دنيا نزد فخر رازي خلط و مشتبه گرديده است. قرآن تنها يک مَثَل با دو بيان در باره حيات دنيا زده و انحصار آن در اين مثل باقي است .
2. خود فخر رازي در جاي ديگر از تفسيرش كلمه «انّما» را دالّ بر حصر دانسته است . وي در ذيل آيه 108 سوره انبيا مينويسد :
وَإِنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ (بمنزلة إنما زيد قائم ، وفائدة اجتماعهما الدلالة على أن الوحي إلى رسول الله مقصور على إثبات وحدانية الله تعالى.
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج22 ص201، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م
نسفي در باره معناي «انّما» مينويسد :
إنما يفيد اختصاصهم بالموالاة
از كلمه «انما» استفاده ميشود كه فقط افراد نامبرده شده ولايت دارند .
النسفي ، أبي البركات عبد الله ابن أحمد بن محمود ، تفسير النسفي ، ج1 ص288 .
وي در اين آيات، بر انحصار «انّما» تأکيد مي کند و اشکال وارد بر آن ها را پاسخ مي دهد .
3 . اگر در جايي يافت شود که «انّما» براي حصر اضافي و قياسي به کار رفته است، به طور قطع قرينه اي آن را همراهي مي کند، لکن در آيه ولايت، قرينه اي بر حصر اضافي وجود ندارد؛ بلکه ذکر اوصاف در آيه که اين انحصار را تأکيد کرده، نشان مي دهد تنها ولايت براي کسي است که در حال رکوع به شرف اعطاي زکات نايل شده و خداوند عمل او را پذيرفته است.
شبهه هشتم : زکات بر صدقه مستحب اطلاق نمي گردد.
طرح شبهه
يكي از شبهات آيه ولايت كه در منابع اهل سنت مطرح گرديده است اين است كه کلمه «زکات» در اصطلاح، بر زکات واجب اطلاق مي شود، نه صدقه مستحب و از آنجا که قضيه اي که در شأن نزول آيه ذکر شده ، موردش صدقه مستحب است علاوه بر اين اطلاق زكات بر انگشتر جاي تأمل است ، قرطبي در اين باره مي نويسد :
وحمل لفظ الزكاة على التصدق بالخاتم فيه بعيد لأن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدم .
الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج 6، ص 222 ، ناشر : دار الشعب – القاهرة ؛
نقد وبررسي
معناى اصطلاحى زکات در نزد متشرعين، معناى مستحدثى است؛ ولى زکات در اصطلاح قرآن به هر انفاقى که در راه خدا باشد، اطلاق شده است؛ مال باشد يا تلاش و کردار و عمل؛ واجب باشد يا مستحب .
قرآن مجيد در مواردى زکات را در مواردي غير از زكات واجب به کار برده است.
وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدين انبياء/ 73
و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى كردند، و به ايشان انجام دادن كارهاى نيك و برپاداشتن نماز و دادن زكات را وحى كرديم و آنان پرستنده ما بودند .
پس بدون شک مراد از زکات ، انفاق در راه خدا و به خاطر اوست و صدقه دادن على (علیه السلام) در داستان نزول آيه، از بارزترين مصاديق آن است.
قرطبي در تفسير خود در جواب اشکال مي گويد :
يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن عليا عليه السلام تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى : وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ . الروم: 30/39
از اين آيه استفاده مي شود که بر صدقه مستحب نيز کلمه زکات اطلاق مي گردد؛ زيرا علي (علیه السلام) انگشتر خود را در حال رکوع صدقه داد.
ابوبكر جصاص در باره اين مطلب كه به صدقه مستحبي نيز زكات گفته ميشود، مينويسد:
هذا يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة لأن علياً تصدق بخاتمه تطوعا .
الجصاص ، أحمد بن علي الرازي أبو بكر (متوفاي370هـ) ، أحكام القرآن ، ج 4 ص 102 ، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت – 1405هـ.
در لغت ، زكات به رشد و نمو نيز آمده است ، ابن ادريس در اين باره مينويسد :
زَكاةُ المالِ : تَطْهِيْرُه ،... وزَكا الزَّرْعُ يَزْكو زَكَاءً : إذا ازْدَادَ ونَمَا ... زَكَأتِ الناقَةُ بوَلَدِها ... وزَكَأْتُ الرَّجُلَ مالَهُ زُكْاةً وزُكُوْءاً : أي قَضَيْتَه إيّاه ...
زكات مال به معناي پاك كردن آن است ، زكات زرع ، به معناي ازدياد و رشد است ؛ زكات ناقه به آمدن فرزندش است ، زكات مال انسان آن است كه آن را ادا نمايد .
الطالقاني ، الصاحب أبو القاسم إسماعيل ابن عباد بن العباس (متوفاي385هـ) ، المحيط في اللغة ، ج 6 ص 300 ، تحقيق : الشيخ محمد حسن آل ياسين ، دار النشر : عالم الكتب - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1414هـ-1994م .
حاصل آنكه : واژه زکات در لغت به معناي نمو و طهارت است ، و اگر آنچه را که انسان از مال خود به نيازمندان مي دهد ، زکات گفته مي شود به اين دليل است که اين کار مايه برکت و نمو مال و نيز پالايش نفس و يا مايه نمو مال و پالايش نفس هر دو مي باشد .
بنابراين بر هر دو نوع صدقه ؛ چه واجب و چه مستحب ، زکات اطلاق مي شود .
اطلاق زكات بر زكات مستحبّ در قرآن مجيد فراوان است، در بسيارى از سوره هاى مكى كلمه «زكات» آمده كه منظور از آن همان زكات مستحبّ است؛ زيرا وجوب زكات مسلما بعد از هجرت پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) به مدينه ، بوده است . آيات : ( 3 سوره نمل و آيه 39 سوره روم و 4 سوره لقمان و 7 سوره فصلت ) مكي است زكات در اين آيات مستحبي است .
شبهه دهم : ركوع ، به معناي «خضوع» است.
طرح شبهه
برخي علما و مفسرين اهل سنت گفتهاند كه جمله «وَهُمْ راکِعُونَ» را هم مي توان جمله حالیه گرفت و هم وصفي مستقل براي «الَّذِينَ آمَنُوا» . به عبارت ديگر کلمه « واو» در اينجا بيانگر عطف است نه حاليّت .
بر این اساس ، مقصود از رکوع ، فعل و حالت خاصي که از ارکان نماز به شمار نمي رود ؛ بلکه به معناي خضوع است ؛ يعني مؤمناني که داراي ولايتند سه ويژگي دارند :
1. نماز برپا مي دارند ؛
2 . زکات مي پردازند ؛
3 . خاضع و فروتن مي باشند .
اين ويژگيها همه مؤمنان راستين را شامل مي شود و وجه تمايز آنها از منافقان است ؛ از اين رو اختصاص به يك عده و افراد خاصي ندارد تا موجب امتياز و برتري آنها گردد .
فخر رازی در اين باره چند معنا را براي « وَهُمْ راکِعُونَ » مطرح نموده و مينويسد :
بنابر اين نظر نسبت به معناي «هم راكعون» چند وجه است :
ففيه على هذا القول وجوه : الأول : قال أبو مسلم : المراد من الركوع الخضوع ، يعني ( أنهم يصلون ويزكون وهم منقادون خاضعون لجميع أوامر الله ونواهيه والثاني : أن يكون المراد : من شأنهم إقامة الصلاة ، وخص الركوع بالذكر تشريفاً له كما في قوله «وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ» (البقرة:43) والثالث : قال بعضهم : إن أصحابه كانوا عند نزول هذه الآية مختلفون في هذه الصفات ، منهم من قد أتم الصلاة ، ومنهم من دفع المال إلى الفقير ، ومنهم من كان بعد في الصلاة وكان راكعاً ، فلما كانوا مختلفين في هذه الصفات لا جرم ذكر الله تعالى كل هذه الصفات .
1. ابو مسلم گفته است كه مراد از ركوع خضوع است ؛ يعني آنها نماز ميخوانند ، زكات مي دهند و انسانهاي فرمان پذير و خاضع هستند ؛
2. از شأن آنها برپا كردن نماز است ، اختصاص ركوع به نماز از باب شرافت است ؛
3 . مراد اين است كه در حال نزول آيه ، مردم چند دسته بودند ، برخي نماز را تمام نموده بودند ، برخي در حال قيام بودند ، برخي در حال ركوع به فقير مال ميدادند ، و برخي بعد از نماز در حال ركوع هستند . و چون مردم در حالتهاي مختلف بودند ، خداوند همه آنها را ذكر كرده است .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج12 ص23 ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى.
و آلوسي مينويسد :
ليست الآية نصا فى كون التصدق واقعا حال ركوع الصلاة لجواز أن يكون لركوع بمعنى التخشع والتذلل لا بالمعنى المعروف في عرف أهل الشرع... .
الآلوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ) ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 6، ص168 ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت.
نقد وبررسي
1 . در اينکه واژه « رکوع » در معناي خضوع به کار رفته است ، سخني نيست ، سخن در اين است که «خضوع» معناي مجازي رکوع است نه معناي حقيقي آن . معناي حقيقي رکوع، همان حالت انحناء است که نوع خاصي از آن به عنوان يکي از ارکان نماز شناخته شده است .
خليل بن احمد فراهيدي در باره معناي « ركوع » مي نويسد :
وكل شيء ينكب لوجهه فتمس ركبته الأرض أو لا تمسها بعد أن يطأطئ رأسه فهو راكع .
هر چيزي که با صورت به سوي زمين روي آورد، خواه زانوهايش به زمين برسد يا نرسد در حالي که سر را به زير انداخته است راکع خوانده مي شود .
الفراهيدي ، الخليل بن أحمد (متوفاي170هـ) ، كتاب العين ، ج 1 ص 200، تحقيق : د مهدي المخزومي / د إبراهيم السامرائي ، ناشر : دار ومكتبة الهلال
ابن دريد در اين باره مي نويسد :
والرّاكع : الذي يكبو على وجهه ، ومنه الركوع في الصلاة.
راکع کسي است که با صورت به جانب زمين روي آورد ، و رکوع در نماز گونه اي از اين حالت است.
ابن دريد ، جمهرة اللغة، ج 2 ص 770 ، تحقيق : رمزي منير بعلبكي ، الطبعة : الأولى .
ابن فارس مي نويسد :
(ركع) الراء والكاف والعين أصل واحد يدل على انحناء في الإنسان وغيره يقال ركع الرجل إذا انحنى ژوكل منحن راكع.
رکوع ، يک اصل است و بر انحناء در انسان و غير انسان دلالت دارد .
إبن فارس، أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا (متوفاي395هـ)، معجم مقاييس اللغة ، ج 2 ص 434 ، تحقيق : عبد السلام محمد هارون ، ناشر : دار الجيل - بيروت - لبنان ، الطبعة : الثانية ، 1420هـ - 1999م .
رواياتي كه اهل سنت در ذيل آيه نقل نمودهاند ركوع به معناي آن عمل كه از اركان نماز محسوب ميگردد به كار رفته است .
سيوطي در در الدرُّ المنثور آورده است :
أنّ النبي صلى اللّه عليه وآله سأل السائل ، سأل ذلك المسكين الّذي أعطاه الإمام خاتمه، سأله قائلاً : «على أيّ حال أعطاكه» ـ أى الخاتم ـ ؟ قال : أعطاني وهو راكع.
پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) از فقيرى كه امام انگشترش را به او بخشيده بود ، پرسيد : « در چه حالى انگشتر را به تو داد ؟» گفت : در حال ركوع آن را به من داد .
السيوطي ، عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين (متوفاي911هـ) ، الدر المنثور ، ج3، ص105 ناشر : دار الفكر - بيروت – 1993 .
اگر ركوع به معناي خضوع باشد . اين امر نياز به سوال نداشت ؛ زيرا در نماز دو حال وجود ندارد يك حالت خضوع و يك حالت غير خضوع .
حاصل آنكه : جمله « وَهُمْ راکِعُونَ » در آيه ولايت به معناي خضوع ، و نماز خواندن و گروه ديگري غير از نمازگزاران ـ زكات دهندهگان ـ نيست ؛ بلكه جمله حاليه است .
شبهه يازدهم : تعارض بين آيه (55 - 54)
فخر رازي در باره آيه ولايت شبهه اي ديگري را مطرح نموده است كه با اين شبهه شأن نزول آيه را درباره علي (علیه السلام) زير سوأل قرار مي دهد. شبهه اي كه ايشان طرح نموده است اين است كه اگر آيه ولايت دلالت بر ولايت علي (علیه السلام) نمايد تعارض بين آيه مزبور و آيه 54 مائده واقع مي شود. زيرا آيه مائده دلالت بر امامت ابوبكر مي كند؛ اگر بنا شود كه اين آيه دلالت بر امامت علي (علیه السلام) نمايد تعارض بر قرار مي گردد .
أنا قد بينا بالبرهان البين أن الآية المتقدمة ... من أقوى الدلائل على صحة إمامة أبي بكر ، فلو دلّت هذه الآية على صحة إمامة علي بعد الرسول لزم التناقض بين الآيتين ، وذلك باطل ، فوجب القطع بأن هذه الآية لا دلالة فيها على أن علياً هو الإمام بعد الرسول .
ما ثابت كرديم كه آيه 54 سوره مائده از قوي ترين دلايل بر صحت ابي بكر است . اگر چنانچه آيه ولايت دلالت بر امامت علي نمايد تناقض بين دو آيه بوجود مي آيد اين تناقض باطل است پس بطور قطع اين آيه دلالت بر امامت علي (علیه السلام) بعد از پيامبر نمي كند .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج12 ص18، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى.
نفد و بررسي
از نظر علماي اهل سنت، امامت مقام الهي نيست ؛ بلكه مقام عرفي است كه از طريق مراجعه به آراء مردم انتخاب و گزنيش مي شود ، اعتقاد اهل سنت بر اين است كه هيچ نصي نه در قرآن و نه در لسان رسول خدا در باره خلافت بعد از خودش وارد نشده است .
عمر منكر نص بر خلافت ابوبكر است
روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قِيلَ لِعُمَرَ أَلا تَسْتَخْلِفُ قَالَ إِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدْ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي أَبُو بَكْرٍ وَإِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
بخاري ازعبدالله بن عمرنقل مي كند كه از عمر درباره جانشين سوأل شد كه آيا براي خود جانشين قرار مي دهي ؟ گفت : اگر جانشين انتخاب كنم كاري كردم كه كسي كه از من بهتر بود يعني ابو بكر انجام داد ه است . واگر ترك كنم بدرستي كاري كردم كه كسي كه بهتر از من بود يعني رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) ترك كرده نموده است .
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج4، ص 2256 ح 7218، كتاب الأحكام، باب الاستخلاف ،تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ،ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
النيسابوري، مسلم بن الحجاج ابوالحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج 3، ص 1454 ح 1823، كتاب الإمارة، باب الاستخلاف وتركه، ،تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
الترمذي السلمي، محمد بن عيسي ابوعيسي (متوفاي 279هـ)، سنن الترمذي، ج 4، ص 502 ح 2225 ،تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
قال الترمذي : وهذا حديث صحيح، صححّه الألباني في صحيح
نووي در شرح اين حديث گفته است : اين حديث دلالت دارد بر اين كه پيامبر نص بر جانيشين نكرده است .
قال النووي في شرح الحديث الآتي عن عمر: وفي هذا الحديث دليل على أنّ النبي صلى اللّه عليه وسلم لم ينصّ على خليفة ، وهو إجماع أهل السنّة وغيرهم.
النووي، ابوزكريا يحيي بن شرف بن مري، (متوفاي676 هـ) ، شرح النووي علي صحيح مسلم، ج12، ص250،ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ.
علماي اهل سنت منكر نص بر خلافت هستند
عبد القاهر بغدادي مي نويسد : علما گفتند : از رسول خدا نصي بر امامة فرد معين وجود ندارد بر خلاف نظر كسي مثل رافضة كه معتقد به نص قطعي و صحيح بر امامة امام علي هستند .
وقالوا بأن طريق عقد الامامة للامام فى هذه الامة الاختيار بالاجتهاد وقالوا ليس من النبى صلى الله عليه وسلم نص على امامة واحد بعينه خلاف قول من زعم من الرافضة انه نص على امامة على رضى الله عنه نصا مقطوعا بصحته
أبو منصور البغدادي ، عبد القاهر بن طاهر بن محمد (الوفاة: 429) ، الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية ، ج 1 ص 340،دار النشر : دار الآفاق الجديدة - بيروت - 1977 ، الطبعة : الثانية
غزالي در اين باره مي نويسد :
رضي الله عنهم ولم يكن نص رسول الله صلى الله عليه وسلم على إمام أصلا إذ لو كان لكان أولى بالظهور من نصبه أحاد الولاة والأمراء على الجنود في البلاد ولم يخف ذلك فكيف خفى هذا وإن ظهر فكيف إندرس حتى لم ينتقل إلينا فلم يكن أبو بكر إماما إلا بالإختيار والبيعة .
اصلا نصي از پيامبر بر امام وجود ندارد ، زيرا اگر نص وجود د اشت لازم بود كه ظاهر گردد از نصب فردي ولي و أمراي بر لشكر درشهرها ، هر گز مخفي نمي ماند چگونه پوشيده مانده است واگر ظاهر بوده چگونه از بين رفته است حتي به ما نرسيده است ، ابو بكر فقد با اختيار وبيعة امام شده است .
أبو حامد الغزالي (الوفاة: 505هـ) ، قواعد العقائد، ج 1 ص 226 ق : 226،دار النشر : عالم الكتب - لبنان - 1405هـ - 1985م ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : موسى محمد علي
ايجي مي گويد : دراين باره يافت نشد .
... أمّا النص فلم يوجد لما سيأتي.
الإيجي، عضد الدين (متوفاي756هـ)، كتاب المواقف، صلي عليه وآله 400،تحقيق: عبد الرحمن عميرة، ناشر: دار الجيل، لبنان، بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ، 1997م.
تفتازانى مي گويد : نص نسبت به ابي بكر منتفي است با اين كه ايشان بالاجماع امام است. والنص منتف في حق أبي بكر، مع كونه إماما بالإجماع.
التفتازاني ،سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله ( الوفاة: 791هـ) ، شرح المقاصد في علم الكلام ، ج 2 ص 281 ،دار النشر : دار المعارف النعمانية - باكستان - 1401هـ - 1981م ، الطبعة : الأولى
قال ابن كثير : إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لم ينصّ على الخلافة عينا لأحد من الناس ، لا لأبي بكر كما قد زعمه طائفة من أهل السنّة، ولا لعليّ كما يقوله طائفة من الرافضة
ابن كثير مي نويسد : پيامبر نصي بر خلافت احدي مشخصا ندارد نه براي ابوبكر كما اين كه برخي اهل سنت پنداشتند؛ نه براي امام علي كما اين كه رافضه مي گويند.
القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ، ج5 ، ص219، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت
وقال النووي: إنّ المسلمين أجمعوا على أنّ الخليفة إذا حضرته مقدمات الموت وقبل ذلك يجوز له الاستخلاف ، ويجوز له تركه ، فإن تركه فقد اقتدى بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في هذا ، وإلاّ فقد اقتدى بأبي بكر.
نووي مي گويد : مسلمانان اجماع دارند بر اين كه خليفه وقتي مقدمات فوتش فرارسد، قبل از اين براي او جائز است كه جانشين قرار دهد و يا ترك نمايد اگر ترك نمايد پيروي از پيامبر نموده است اگر جانشين انتخاب نمايد اقتداي به ابوبكر كرده است.
النووي، ابوزكريا يحيي بن شرف بن مري، (متوفاي676 هـ) ، شرح النووي علي صحيح مسلم، ج12، ص250،ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ.
بنابراين استدلال به آيه قرآن براي اثبات امامت ابوبكر با مبناي اهل سنت سازگاري ندارد و اصل مبناي آنها و در نتيجه اصل مشروعيت خلافت خلفاي سه گانه را زير سؤال ميبرد .
عائشه منكر نزول آيه بر خاندان خويش است
ادعاي نزول آيه 54 سوره مائده در حق ابوبكر ، با روايت صحيح بخاري كه عائشه اعتراف ميكند هيچ آيهاي در قرآن كريم در باره خاندان او نازل نشده است ، در تعارض است .
بخاري در صحيح خود به نقل از عائشه مينويسد :
ما أَنْزَلَ الله فِينَا شيئا من الْقُرْآنِ إلا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِي.
هيچ آيهاي در قرآن كريم در حق ما نازل نشده است ؛ مگر آيه برائت من از تهمت .
البخارى الجعفي، محمد بن إسماعيل ابوعبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 4 ص 1827 ، ح4550، كتاب التفسير ، بَاب وَالَّذِي قال لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
البته ما اين آيه را در مقاله ادله خلافت ابوبكر به صورت مفصل بررسي كردهايم كه دوستان عزيز ميتواند به آن مقاله مراجعه بفرمايند .
شبهه دوازدهم : دادن زكات در نماز داراي چه عنواني است ؟
اين تيميه مي گويد :
ومنها أن المدح إنما يكون بعمل واجب أو مستحب وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق علماء الملة فإن في الصلاة شغلا .
مدح وتمجيد يا نسبت به عمل واجب است و يا نسبت به عمل مستحب ؛ دادن زكات در نماز؛ نه واجب است و نه مستحب به اجماع علماي تمام ملت ؛ زيرا اين در نماز يك عمل به حساب مي آيد .
نقد و بررسي
اولا : دادن زكات در هنگام نماز از سوي امام علي (علیه السلام) مورد مدح و ستايش قرآن قرار گرفته ؛ اگر دادن زكات مدح نمي داشت ، خداوند آن را ستايش نميكرد .
پيش از اين ثابت كرديم كه برخي از علماي اهل سنت ادعاي اجماع كردهاند كه اين آيه در باره اميرمؤمنان (علیه السلام) نازل شده است؛ بنابراين انكار ابن تيميه فاقد مبناي علمي است .
ثانيا : دادن زكات در هنگام نماز توسط امام علي (علیه السلام)، به عنوان فعل مباح نه واجب و مستحب مورد مدح قرآ ن قرار گرفته است .
از اين گذشته ، پيش از اين گذشت كه رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) نيز اعمالي را در حال نماز انجام داده است كه بر مبناي ابن تيميه نه واجب است و نه مستحب ؛ مثل منگوش گرفتن عائشه ، سوار كردن امامة بنت أبي العاص بر شانه و ... .
شبهه وحدت سياق بين آيات51 و55
از جمله شواهدى كه براى نزول آيه درباره عباده گفته اند , وحدت سياق آيات است . برخى گفته اند چون آيات پيشين درباره عبادة بن صامت نازل شده است و آيه ولايت نيز در سياق آن آيات است , پس اين آيه هم درباره عباده نازل شده است . فخر رازي در اين باره مي نويسد :
أن المراد عامة المؤمنين ، وذلك لأن عبادة بن الصامت لما تبرأ من اليهود وقال : أنا بريء إلى الله من حلف قريظة والنضير ، وأتولى الله ورسوله نزلت هذه الآية يعلى وفق قوله
منظور از اين آيه تمام مردم است ، زيرا عبادة بن صامت از يهود بيزاري جست و گفت : من از تعهد و پيمان با قريظه و نضير بيزارم ولايت خدا و رسول اورا قبول دارم ، اين آيه مثل آيات سابق نازل شده است .
الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج12 ص22 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ -2000م .
نقد وبرسي .
در آيات ياد شده, سياق واحدى به چشم نمى خورد , زيرا مضامين آيات گوناگون است.
بر فرض اين كه ميان چند آيه از نظر مضمون , هماهنگى باشد , اين هماهنگى دليل بر يكى بودن سبب نزول آنها نيست , زيرا نظم و شكل چيده شدن آيات يك سوره دليل بر نزول آن آيات به همان صورت نيست .
بر فرض وجود وحدت سياق در مورد بحث و دليل بودن آن بر وحدت سبب نزول آيات اين فراز , باز هم مى بينيم نزول همان آيات پيشين درباره عبادة بن صامت, ثابت و مسلّم نيست.
آقاي قرطبي در اين باره مينويسد :
اختلفوا في سبب نزولها علي أقوال، منها : إنها نزلت في أبي لبابة عن عكرمة. و منها: أنها نزلت في يوم أحد حين شعر المسلمون بالخوف حتي همّ قوم منهم أن يوالوا اليهود و النصاري . و منها : أنها نزلت في عبادة بن الصامت و عبدالله بن أبيّ سلول فتبرأ عبادة من موالاة اليهود و تمسك بها إبن أبي و قال: إني أخاف أن تدور بي الدوائر.
در سبب نزول آيه اختلاف در اقوال است : نظر اول اين است كه در رابطه با ابو لبابه نازل شده است؛ و گفته شده : در جنگ احد نازل شده، وقتي كه شنيدند كه رسول اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم)كشته شده و فرار كردند ، عدهاي تصميم گرفتند براي راحت شدن از شر قريش، بروند با يهود و نصاري عهد و پيمان ببندند و زير سلطة آنها بروند و آنها از اينان حمايت كنند در برابر قريش؛ و گفته شده كه اين آيه در رابطه با عباده بن صامت و عبدالله بن أبي سلول نازل شده كه رفته بودند با يهود عهد و پيمان بسته بودند و عباده گفت كه من ميترسم كه روزگار برگردد و مسلمانها شكست بخورند و اگر الان من با يهود رابطهام را بر هم بزنم، فردا كسي از من حمايت نميكند .
الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج6، ص216 ، ناشر : دار الشعب – القاهرة
با توجه به اين، روشن است كه اين آيه، سبب نزولش يا أحد است يا ابولبابه و يا عباده و إبن أبيّ. شما كه ميگوئيد وحدت سياق دارد ، كدام وحدت سياق؟ آيه 51 مائده در يك قضيه نازل شده، و آيه 55 مائده سبب نزولش چيز ديگري است. و اين دو ثابت ميكند كه هيچ ارتباطي ميان اين دو آيه نيست و وقتي ارتباط نباشد، امكان سياقگيري هم نيست .
منبع
گروه پاسخ به شبهات ، مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف)