موقع القرآن فی سیرة الإمام علی (علیهالسلام)
کنگره بازخوانی ابعاد شخصیتی امام علی (ع)
کنگره بازخوانی ابعاد شخصیتی امیرالمومنین امام علی(ع) در روزهای چهارشنبه25 دیماه (افتتاحیه کنگره در دانشگاه آزاد اسلامی واحد خوراسگان) و اختتامیه کنگره 26 دی 1398 در موسسه تحقیقات و نشر معارف اهل البیت (ع) برگزار گردید. دبیر خانه کنگره از تاریخ دهم خرداد الی 30 آبانماه شروع به اعلام فراخوان و دریافت آثار در ۳۴ محور در بخشهای مقاله(475اثر)-پایان نامه(69اثر)-کتاب(131اثر)-شعر(305اثر)- هنرهای تجسمی (102اثر)انجام داد.در مجموع ۱۰۸۲ اثر به دبیرخانه کنگره بازخوانی ابعاد شخصیتی امام علی (ع) ارسال شد. بعد از ارزیابی اولیه، و نهایی و معرفی آثار برگزیده مقالات منتخب در کتاب کنگره مقالات منتشر شد.
الخلاصة
نظرًا لكون شخصية الإمام علي(ع) شخصيةً رساليةً ورمزًا دينيًّا، فمن المنطقي تكون دراستها وفق المعايير الرساليّة، والتي أحدها القرآن الكريم؛ لذا يُطرح بهذا الصدد السؤال التالي: ما موقع القرآن في سيرة الإمام علي(ع)؟ وتصدّت هذه المقالة للإجابة عليه طبقًا للمنهج الوصفيّ التحليليّ، وفي مرحلة جمع المعلومات اعتُمدت على الوثائق المكتوبة من خلال البحث المكتبيّ، وانعقدت المقالة في ثلاثة محاور: الأول: رؤية الإمام علي(ع) لموقع القرآن، أي: البُعد النظريّ. الثاني: موقع القرآن في سيرة الإمام علي×، أي: البُعد العمليّ. الثالث: موقع الإمام علي× وشهادته له، أي: البُعد القِيَميّ. وأهمّ ما توصّل إليه البحث هو: إنّه بحسب رؤية علي(ع) النظرية للقرآن أنّ له المكانة الراقية والمرجعيّة، وأمّا سيرته العمليّة فمطابقة مع القرآن، بل هو النموذج المجسّد للقرآن عمليًّا، كما أنّ القرآن حافلٌ في عدّة مواضع بالشهادة لعلي(ع) بالمكانة الرساليّة المرموقة والسيرة النموذجيّة.
الكلمات المفتاحيّة: القرآن، الإمام علي(ع)، سيرة الإمام علي(ع).
المقدّمة
إنّ المكتبة الإسلامية حافلةٌ بالأبحاث المعقودة حول شخصية الإمام علي(ع)، سواء أكانت في قالب مقالات، أم في قالب كتب، أم في قالب موسوعات، أم دراسات أكاديمية، تارة بعنوان دراسات علمية وتحقيقية تاريخية وعقدية وفقهية وسياسية وغيرها، واُخرى باُسلوبٍ أدبيٍّ شعرًا أو نثرًا أو قصّة، وبلغات مختلفة.
ومن الملفت للنظر أنّ خوض هذا الميدان لم يقتصر على الشيعة خاصّة ولا المسلمين عامّة، بل طال حتّى غير المسلمين، فكم من كاتبٍ وباحثٍ وأديبٍ من غير المسلمين تصدّى للكتابة عن هذه الشخصيّة الفذّة.
ولا تزال حركة البحث والتأليف حول الإمام علي(ع) متواصلة، ففي كلّ يوم نُطالع أطروحة ودراسة جديدة، بسبب عظمة شخصيته وأبعادها المتنوّعة والعديدة وكونها شخصية معطاءة على طول التاريخ، ولكلّ بحث امتيازه ونكهته الخاصّة به، والزاوية التي ينظر من خلالها إليه، وقد عقدنا العزم على دراسة شخصيته من زاوية القرآن الكريم، ومدى انطباق سيرته العطرة على القرآن.